القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة سر الغرفة كنا متعوِّدين نتجمَّع يوم في الأسبوع في بيت جدي، فُرصة الناس تهرب من مشاغِل الحياة شوية ويتقابلوا يتكلِّموا سوا،

 قصة سر الفرفة كنا متعوِّدين نتجمَّع يوم في الأسبوع في بيت جدي، فُرصة الناس تهرب من مشاغِل الحياة

كنا متعوِّدين نتجمَّع يوم في الأسبوع في بيت جدي، فُرصة الناس تهرب من مشاغِل الحياة شوية ويتقابلوا يتكلِّموا سوا،

شوية ويتقابلوا يتكلِّموا سوا، وربنا يبارِك في جدي وجدتي يعني.. دايمًا بيكونوا حريصين إن كُل حاجة تبقى تمام ومظبوطة في اليوم دا.
ورغم إن جدي كبير في السن - بديهي يعني - إلا إنه دايمًا مُبتسِم وبيعاملنا حلو طول الوقت، على عكس كُبار السن اللي دايمًا متعصَّبين ومتنرفزين، بس دا بشرط واحِد بس، اعمل ما بدالك، المُهِم.. متجيش جنب الأوضة المقفولة.
أبدًا!
الأوضة اللي في ركن البيت البعيد، دايمًا ضلمة ومقفولة، وجدي عنده شرط واحِد بس عشان يفضل يعاملك كويِّس، إنك تبعد عنها وتسمَع كلامه، لكن لو فكَّرت في يوم إنك تقرَّب منها.. هتشوف الوش التاني.
طبعًا كأطفال كان الممنوع مرغوب، وكان الكُبار بيتجمَّعوا سوا بعد الغدا، الرجالة في أوضة الصالون بالشاي والسجاير، والستات في أوضة جدتي بالشاي والكلام في كُل المواضيع اللي مُمكِن تفكَّر فيها، دا كان بيخلينا إحنا - الأطفال - في حوش البيت لوحدنا، البيت كان مبني على الطراز القديم بتاع الأرياف، اللي هو فيه حوش كبير في النُص والأوض داير ما يدور حواليه.
عادةً كُنا بنُقعد نلعَب أي حاجة من ألعاب الأطفال، كُنا ٦، شادي وفادي دول ولاد عمي الكُبار، أكبر مني بحوالي ٥ سنين، تامر وعلي دول ولاد عمتي، سنهم من سني تقريبًا، وأنا ونادين أختي أصغر الموجودين، في العادي نادين كانِت بتدخُل مع الستات أوضة النوم تسمعهم وتلعب هناك أدام عينيهم، وإحنا الـ ٥ شباب بنلعب سوا، في يوم من الأيام شادي شاط لعبة من اللي بنلعب بيهم بزهق وقال: " تعرفوا.. أنا جت لي فكرة حلوة بدل الملل دا "
فورًا كُلنا بصينا له، أصل يا ريت يعني، بيت جدي لا فيه تليفزيون ولا عنده نت، فالوضع هنا مُمِل ملل قاتِل، سألناه بلهفة: " إيه يا شادي؟ "
بص ببطء على باب الأوضة المقفولة وهو بيقول: " نجرَّب ندخُل ونشوف جدكم قافلها ليه؟ أكيد وراها سر! "
فادي قال بصوت واطي: " تفتكروا قاتِل حد ومخبيه ورا الباب؟ "
تامر قال: " أو مربي دب كبير ومش عايزنا نشوفه! "
علي قال: " أو يمكِن الأوضة فيها تليفزيون وراوتر مش عايزنا نعرف عنهم حاجة! "
وفورًا كُلهم بصّولي، حسيت كأني لازِم أشارِك في الحوار بتخمين، بس في الحقيقة مكانش عندي أي فكرة إيه اللي موجود جوا، قُلتلهم بتردُّد: " أظُن.. أظُن إن دي فكرة وحشة، طالما جدو قال ابعدوا عن الأوضة دي.. لازِم تبعدوا عنها "
بصوا لبعض قبل ما شادي يقول: " قُلتلكم من الأول دا جبان "
فادي قال: " خوَّاف "
تامر ضحك وقال: " خايفة يا بيضا؟ "
علي سكت شوية قبل ما يقول: " بصراحة هو عنده حق.. أنا متفِق معاه! "
شادي بما إنه أكبرنا.. كان بيعتبِر نفسه قائِد الشلة، قال: " أنا هدخُل الأوضة يا رجالة.. مين معايا؟ "
فادي وتامر قالوا في صوت واحد: " معاك يا شادي! "
بصولنا أنا وعلي اللي إتحرَّك عشان يُقف جنبي وهما بيقولوا: " جُبَنا "
وسابونا وراحوا ناحية الأوضة، سمعتهم بيتفقوا إنهم هيدخلوا سوا، هيُقعدوا جوا دقيقة واحدة ويخرجوا بسُرعة، خدت علي ورُحنا نكمّل لعب بعيد عنهم.. مالناش دعوة بيهم أصلًا!
بعد دقايق.. صوت صريخهم خرَّج كُل الناس من مكانهم، الرجالة جُم يجروا من أوضة الصالون، والستات جم يجروا من أوضة النوم وهُما بيصرخوا، على إيه؟ لا الصراحة مكانوش لسه عارفين، بس قالوا احتياطي يصرَّخوا!
الـ ٣ خرجوا من الأوضة المقفولة، الباب إترَزع وراهم جامِد، وهما بيترعشوا وبيعيّطوا، جدي طبعًا لمَّا شاف اللي حَصَل فهم كُل حاجة، وبدون ولا كلمة، بص لعمي وعمتي وقالهم بغضب: " برا.. خدوا ولادكم واطلعوا برا! "
عمي قال بدهشة: " بابا.. إنت بتطردنــ.. "
جدي قاطعه وهو بيصرَّخ بصوت عالي: " برا! "
عمي وعمتي خدوا ولادهم بدهشة وهما بيحاولوا يهدّوهم، وفي نفس الوقت كان بايِن عليهم الصدمة من تصرُّف جدي!
قعدنا بعد المرة دي حوالي شهر وشوية، لا جدي بيكلّم حد ولا بيرُد على حد، ولا حتى لو حد راح زاره بيفتَح له الباب، بيرُد من ورا الباب إنهم بخير ومحدّش يجيلي إلا ما أكلمكم أنا!
وفعلًا.. كلمنا بعد شهر وشوية.. وقال إننا نقدر نزوره الجُمعة الجاية عادي، بشرط.. محدّش يقرَّب من الأوضة المقفولة مرة تانية!

***

كالعادة بعد الأكل دخلوا على أوض النوم والصالون عشان يتكلِّموا، بقالهم شهرين تقريبًا محدّش شاف بعض، فقالوا فرصة نتكلّم سوا ونشوف إيه اللي حصل في الدنيا، وسابونا نلعب في حوش البيت بعد تنبيهات أد كدا إن محدّش يقرَّب من الأوضة المقفولة، قعدنا نلعب في حالنا، بس لاحِظنا إن شادي وفادي وتامر كانوا خايفين فعلًا من الأوضة المقفولة، باين عليهم التوتُّر في كُل مرة بيبصوّا ناحيتها، أو بيقرّبوا منها، في النهاية علي سأل السؤال اللي كان لازِم يتسأل من فترة: " شُفتوا إيه جوا؟ "
الـ ٣ بصّوا لبعض، بس مفيش ولا واحِد فيهم كان قادر يتكلِّم، علي بصلي وضحك بسُخرية وهو بيقول: " وبيقولوا علينا إحنا اللي جُبَنَا! "
على ما يبدو.. الكلمة استفزّت شادي أوي، وقف بتحدي وهو بيقول: " هنقول لكم شُفنا إيه جوا بشرط.. "
علي وقف أدامه بتحدي وهو بيقول: " شرط إيه؟ إحنا موافقين على أي شرط "
شادي بصلي وهو بيقول: " تدخُل الأوضة دقيقة واحدة بس إنت كمان.. دقيقة واحدة "
قُلت وأنا مُعترِض: " إشمعنى أنا؟ ليه مش علي؟ "
شادي قال: " علي أخوه دخل، إنت الوحيد فينا اللي لا دَخَل ولا حد من إخواته دَخَل، قُلتوا إيه؟ "
علي بصلي وقالي: " وافِق.. وافِق عشان نوريهم إنهم جُبنا فعلًا "
بلعت ريقي بصعوبة وأنا بهز راسي، وبدأوا يحكوا اللي حَصَل لهم جوا في الأوضة المقفولة.. أوضة جدي!
رغم إنهم دخلوا الأوضة سوا هُمّا الـ ٣، إلا إن كُل واحد فيهم بيُقسِم إنه زي ما يكون كان جوا لوحده، لا شاف ولا حس بحد فيهم! كأنه كان الوحيد الموجود في المكان! ودي كانِت حاجة غريبة فعلًا.. بس مكانتش أغرَب من اللي حَصَل معاهم جوا! ...

يتبع ...سر الغرفة سر الغرفة الجزء الثاني والاخير

أغرَب من اللي حَصَل معاهم جوا
شادي بيقول إن الأوضة كانِت ضلمة جدًا، بس كان سامِع صوت حد بيتنفِّس ببطء، في الأول كان فاكِر إنه صوت حد من الـ ٢ التانيين، لكن لمَّا بدأت عينيه تتعوِّد على الضلمة جوا، شاف إنها أوضة عادية جدًا فيها دولاب، سرير، ومراية، ريحتها مكتومة من القفلة، لمس الدولاب والسرير، كانوا باردين جدًا، بس لمَّا وقف أدام المراية شافها، كانت هي اللي بتتنفِّس، ست عجوزة شكلها وحش أوي، رفيعة.. زي ما تكون جلد على عضم، لابسة عباية بيت مقطَّعة، وشعرها منكوش، كانت واقفة وراه، بص وراه وهو بيشهق من الخوف، بس مكانش ليها أي أثر، زي ما تكون كانِت انعكاس بس في المراية، ولولا صوت تنفّسها اللي هو سامعه من وراه.. كان قال إنها عفريتة ساكنة المراية، بصت في عينيه أوي في المراية.. حس إن قلبه هيُقف من كُتر الخوف، قربت منه، وجوا المراية عدَّت من جسمه، حس ببرد كان هيوقَّف قلبه، همست له: " الأولة ليك.. والتانية عليك "
 
 
 

صرخ وخرج يجري من الأوضة، مكانش فاهم الجُملة اللي قالتها، بس بعد شوية لمَّا خوفه راح فهمها.. أول مرة يدخُل الأوضة مش هيحصل له حاجة، بس التانية لأ!
أما فادي أخوه.. فحكى حكاية مُختلِفة خالص، قال إنه كان سامع صوت زي ما يكون صوت حاجة بتزحف على الأرض، بص وراه أكتر من مرة.. بس ملقاش حاجة، لف في الأوضة شوية وهو كُل شوية يسمع صوت الزحف، فضل يتلفّت حواليه لحَد ما سمع صوت همس بيسأله: " بتدوَّر عليَّا؟ "
الصوت كان جاي من فوق، بص فوقه وشافه على السقف، نُسخة منه بس مشوَّهة، كان أكبر شوية في السن، نط من على السقف ونزل على صدره، بقى فادي نايم على الأرض على ضهره، والنسخة المشوَّهة قاعد على صدره، قرَّب منه وقاله: " عارفني؟ "
فادي بلع ريقه وهز راسه إن لأ، النُسخة المشوَّهة قاله: " أنا إنت.. بس مش دلوقتي.. أنا إنت بعد ما تموت.. خُد بالك من طُرق السفر وإلا مصيري هيكون مصيرك "
ورجع تاني يمشي على الحيطة والسقف!
ساعتها فادي صرخ وخرج يجري من الأوضة!
جه الدور على تامر اللي كان جسمه كُله بيترعش، قال إنه كان ماشي في الأوضة عادي، مكانش شايف شادي وفادي، قال يمكِن خافوا وخرجوا، لمَّا قرب من السرير حس بحاجة بتمسك رجله، إيد طويلة وسودا خرجت من تحت السرير مسكت رجله، وسمع صوت بيقول: " هتنزل تحت الأرض مرتين.. مرة بتاعتك ومرة بتاعتي! "
صرخ وضرب الإيد المُخيفة بإيده وهو بيجري برا الأوضة، لمَّا خلَّص كلام كشف رجله عشان نشوف كدمة على شكل صوابع مُخيفة عليها!
شادي قال: " كدا دورنا خلص.. "
شاوِر على الأوضة المقفولة وهو بيقول: " دلوقتي.. جه دورك! "

***
 


مسكت أكرة الباب الباردة، زقيت الباب وشُفت الأوضة على النور اللي جاي من الحوش، أوضة ضيقة وزحمة.. سرير، دولاب، مراية وشوية كراكيب زي ما هُمَّا قالوا، ظبطت التايمر على الساعة اللي في إيدي، أول ما حطيت رجلي في الأوضة الباب اتقفل ورايا بقوة، أكيد حد منهم اللي عمل كدا عشان يخوَّفني، بس أنا مش هخاف.. أنا مش هخاف!
مشيت في الأوضة.. بقدِّم رجل وبأخَّر رجل، بس لحد دلوقتي مفيش حاجة، بصيت في الساعة
«٥٠ ثانية»
بمُجرَّد ما مشيت جنب الدولاب، سمعت صوت حد بيخبَّط من جوا، شهقت وأنا ببعِد عنه، صوت الخبط كان بيزيد بقوة، زي ما يكون حد محبوس في الدولاب بيحاوِل يخرُج، الخبط بدأ يزيد والصوت بدأ يعلى لدرجة إني كُنت خايف الدولاب يتكسَّر! سمعت صوت مكتوم بيصرَّخ بخوف: " خرَّجني.. خرَّجني "
«٣٠ ثانية»
لمَّا قربت من المراية سمعت صوت خربشة، ولمَّا بصيت فيها شُفتها، الست العجوزة المُخيفة اللي شادي قال عليها، كانت بتخربش بضوافرها على المراية من جوا، لمَّا شافتني بدأت تتجنِّن وبقت تخبَّط على المراية من جوا بإيديها وهي بتصرَّخ: " حرَّرني.. كسَّر المراية دي.. حرَّرني "
«١٥ ثانية»
صوت الزحف كان عالي، بدأت أتلفِّت حواليّا زي المجنون، يمين وشمال، مش شايف مصدر الصوت، لحَد ما افتكرت الكلام اللي فادي قاله، بصيت فوق على السقف وشُفته، نُسخة مشوَّهة مني، ابتسم بسُخرية وهو بيسألني: " بتدوَّر عليَّا؟ "
«خمس ثواني»

أصواتهم هتجنني.. صوت الخبط على الدولاب.. الخربشة من جوا المراية.. الزحف اللي مش عايز يسكت!
" خرجني.. خرَّجني "
خبط هيكسَّر خشب الدولاب!
" حرَّرني.. كسَّر المراية دي.. حرَّرني! "
خربشة على الإزاز مخليَّة جسمي كُله مقشعَر!
" بتدوَّر عليَّا؟ "
بيزحف على السقف وهو بيهمس لي!
هتجنِّن.. الأصوات مش بتُقف.. هتجنِّن.. صوت دقَّات قلبي بيعلي عشان يغطي على كُل حاجة!
فجأة..
تررررن.. تررررن... تررررن!
جرس التايمر ضرب في ساعتي، في نفس اللحظة اللي حسيت بإيد قوية بتمسك كتفي فيها، صرخت زي المجنون وأنا بنُط من مكاني، بس الحمد لله كان جدي! كان واقِف ورايا، باب الأوضة مقفول، إترميت في حضنه وأنا بقوله: " جدو.. خرجني من هنا.. خرجني من هنا! "
صرخ فيهم كُلهم: " بس بدل ما أحرقكم! "
الأصوات كلها اختفت! مكانش عندي جرأة كفاية أبُص عليهم عشان أشوف هما كمان اختفوا ولا لأ! مسكني من كتفي وخدني ناحية الباب، قالي بصوت عالي: " اخرج إنت.. أنا جاي وراك "
 

قبل ما أفتح الباب وأخرج لمحت حاجة غريبة، حاجة أول مرة آخد بالي منها، وشم نجمة خماسية صغيَّر على طرف إبهام إيده الشمال!
بلعت ريقي بصعوبة وخرجت أجري من الأوضة، صوت صريخي جمَّع الكُل تاني، المرة دي جدي كان زي المجنون، طردنا كُلنا، مكانش همّه حتى الحالة اللي كُنت فيها، طردنا كُلنا وشتمنا كُلنا، كان بيترعش وهو بيقفل الباب في وشنا!
من الغضب؟ من الخوف؟
مش عارِف!
بصيت على باب الأوضة وشُفته.. كان مفتوح! ومن وراه باين ضلمة الأوضة.. بس مفيش حاجة غريبة بتحصل!

***

ماما صحَّتني من النوم تاني يوم وهي بتعيَّط، شقة جدو إتحرقت والمطافي مش قادرة تسيطر على الحريق، قلبي وقف.. سألتها: " وجدو وتيتا؟ "
قالتلي إنهم بخير الحمد لله.. بس البيت كُله إتحرق، طلبِت مني أغيَّر هدومي بسُرعة عشان ننزل نروح لهم، ودا اللي حصل فعلًا!
 
 

الحريق كان ضخم، النار عالية ومتوحِّشة.. محدِّش قادِر يسيطر عليها، البيت بيتحوَّل بالتدريج للون الأسود، المطافي فعلًا كانوا أبطال، حاولوا يسيطروا على النار بس الموضوع كان صعب، من وسط الزحمة لمحنا جدي وجدتي ملفوفين في بطانيات وواقفين وسط ناس كتير بتتطمِّن عليهم، جرينا عليهم، أمي حضنِت جدتي وهي بتعيَّط، جدي سلِّم على بابا وطمِّنه إننا بخير، بس أنا.. أنا وقفت بعيد وأنا مش قادِر أقرَّب منه!
عيني على الوشم اللي على صابعه! دا مش جدو.. دا اللي كان في الأوضة!
افتكرت اللي حَصَل.. ازاي جدو دخل الأوضة رغم إن الباب كان مقفول؟ إزاي جدو كان برا وطردنا كُلنا رغم إنه مخرجش من الأوضة أصلًا؟ افتكرت باب الأوضة اللي كان مفتوح والباب بيقفل في وشنا!
طلعت بعيني من على الوشم لحَد وشه، كان باصصلي ومُبتسم بسُخرية، غمز بعينه وقالي: " شكرًا "
وكُل حاجة اسودَّت أدام عيني!

مساء النور.. دا كلام مريض نفسي عندنا في المصحَّة.. مُتهم بقتل جده، لكنه مُصمِّم إن اللي هو قتله مش جده وإنه الشيطان اللي حرَّره من الأوضة المقفولة في بيت جده، الدكاترة هنا مُختلفين بين حاجتين.. إنه فعلًا قتل جده بسبب حالة من الوهم حصلِت له بسبب كلام قرايبه، خوفه هيأ له كل حاجة حصلِت في الأوضة وسيطر عليه لحَد ما قتل جده.. وناس قُليّلة جدًا مصدّقة كلامه.. وأنا منهم، حتى لمَّا سألناه جدك الحقيقي فين؟ قال إنه مات في الحريق، وإن الكيان دا هو اللي حرق البيت عشان يداري على دا، وقوة الحريق كانت كفيلة تحوِّل الجُثة لرماد!
انتم مصدَّقين أي نظرية من الإتنين؟
تمت

تعليقات

التنقل السريع