القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة رائعة يحكي أنه في يوم من الايام خرج امير يتجول في احد اسواق مدينته وهو متنكراً في زي رجل بسيط

قصة رائعة  يحكي أنه في يوم من الايام خرج امير يتجول في احد اسواق مدينته وهو متنكراً في زي رجل بسيط

قصة رائعة  يحكي أنه في يوم من الايام خرج امير يتجول

وخلال تجوله مر بتاجر وابنه فسمع بينهما حوار لفت انتباهه بشدة حيث سأل التاجر ابنه كم صديق لديك يا بني فأجابه الولد لدي اربعين صديقاً استغرب التاجر كثيراً من رد ابنه وقال له


كيف هذا لقد سار عمري خمسين عاماً يا بني وليس لدي سوى صديق ونصف استغرب الامير من كلمة التاجر وقرر أن يفهم معنى كلمة صديق ونصف عاد الامير الى قصره وأمر


الحراس باحضار التاجر ليتعرف على سر كلمته وعندما حضر التاجر أمام الامير قال له الامير لقد سمعت اليوم الحوار الذي دار بينك وبين ابنك واريد منك أن تشرح لي مغزاه وما قصة الصديق والنصف قال التاجر لن اشرح لك بالكلام يا سيدي الامير ولكنني سأجعلك ترى ما أعني بعينك ثم طلب التاجر من الامير ان يعلن في المدينة انه سيتم اعدامه الجمعة القادمة وبالفعل امر الامير النادي أن يتجول في جميع انحاء المدينة ويعلن أن هذا التاجر سوف يعدم الجمعة القادمة


جاء احد اصدقاء التاجر الى الامير وقال له يا سيدي انا مستعد ان افدي صاحبي بنصف مالي فقال له الامير ولكن هذا لا يكفي سيتم اعدام صاحبك فقال له يا سيدي انا مستعد ان افديه بكل مالي فقال له الامير لن يشفع مالك له سوف يتم إعدامه نظر الصديق الى التاجر وقال له في حظن يا صديقي لقد فديتك بكل مالي ولكن دون جدوى هل وافيت لك حقك فقال التاجر نعم فعلت، شكراً لك انسحب الصديق من القصر وبعد لحظات دخل صديق آخر للتاجر يأتي من بعيد ويقول للامير سيدي ليس هو الذي ارتكب الذنب انا الذي فعلت انه برئ ولم يخطئ
نظر الامير في دهشة الى الرجل وقال له اذا سوف يتم اعدامك بدلاً من التاجر فقال له



الصديق نعم ليكن يا سيدي سأعدم مكانه انا المذنب الوحيد فطلب الأمير أن يتم تجهيز المكان لإعدام ذلك الرجل وعندما وصل الى لحظة الاعدام سأله هل تتراجع عن موقفك قال الصديق لا لن اتراجع انا المذنب وصديقي التاجر برئ عندها تدخل التاجر واعتنق صديقه وقال للامير هل عرفت يا سيدي ما اعني بصديق ونصف فإن نصف الصديق سيفديك بالمال إن استطاع اما الصديق فلن يبخل عليك حتى بروحه هذا هو مفهوم الصداقة و انت بعد قراءتك لهذه


القصة كم صديق لديك. أتمنى أن تنال إعجابك أيها القارئ و أن تستفيد و تأخذ الحكمة كانت أمي حفظها الله و رعاها و أطال بعمرها تقول لي مثلا ورثته عن أجدادها أن كثرة الاصحاب تتلف أخيارهم (خير الاصدقاء)ولما كبرت تأكدت من ذالك سلام عليكم تحياتي العطرة


قصة بعدما افاقت الام من نومها اثر ولادة مولمة طلبت من الممرضة روية ابنها الذى انتظرته لسنين طويلة

بعدما افاقت الام من نومها اثر ولادة مولمة طلبت من الممرضة روية ابنها الذى انتظرته لسنين طويلة احضرته لها الممرضة وخرجت مسرعة همت الام برفع الغطاء من على وجهية اخافها ما رات طفل بلا اذنيانالا انها ابتسمت فى وجهيه ورفعت يديها وشكرت الله على عطيته مهما كانت واحتضنت الطفل فى صدرها وهمست اليه انت ابنى مهما تكون واجاهت الام صعوبات كثيرة مع ابنائها من خلال

مضايقة اصدقائه وجيرانه واقربائه الا انها دائما كانت مبتسمة فى وجهيه وداعمة لهلن تنسى تلك المرة التى رمى بنفسه فى احضانها باكيا من تريقت احد اصدقائه عليه وتسميته بالوحش الا انها قالت له بابا بيحبك زى ما انت وانا كمان بحبك رغم هذة الاعاقة الا ان اداؤه كان متميز فى الدراسة حتى دخل كلية مرموقة يدرس السياسة والعلاقات

الانسانية فى احد الايام كان ابوة يجلس مع احد الجراحين المشهورين حكى له ماساة ابنه فقال له ان هناك عمليات نقل اذنان ولكنها فى حاجة لمتبرع فوافق الاب على اجراء العملية حينما يظهر المتبرع وبعد سنين اتصل الطبيب بالاب لقد وجدنا المتبرع لاجراء العملية لابنك سال الاب من هذا حتى اشكره رفض الطبيب ذكر اسمه فهذة رغبته واجريت العملية بنجاح واصبح الطفل الوحش رجل وسيم هذا دفعة للتفوق اكثر حتى اصبح سفيرا لبلادة وتزوج بمن احبها إلا أنهوبعد

سنوات من إجراء عمليتهظل يتساءل عن الشخص الذي قدم له أذنيههل كان متوفى دماغياً، ومن هم ذووه؟سأل أباه ذات مرة عن المتبرعحيث قال أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميلولا يستطيع أن يكافئهفقد كان له دور كبير في نجاحاته المتعاقبة في حياتهفابتسم الأب قائلاً له......اضغط هنا للتكمة

تعليقات

التنقل السريع