القائمة الرئيسية

الصفحات

قصه قصيره كانت العجوز تعيش في البيت بمفردها فليس لها اولاد ولا يعرف لها أقارب

قصه قصيره كانت العجوز تعيش في البيت بمفردها فليس لها اولاد ولا يعرف لها أقارب



.تعيس في ذلك البيت البسيط الذي لايوجد به أي مظاهر الحياة.فلا يوجد به أثاث سوى سرير صغير متهالك وغطاء خفيف وفي الجانب توجد بعض الملابس الجديده الموضوعة جانبأ . ولايوجد في المنزل حتى موقد الطعام
أما تلك السيدة فلا تلبس سوى العباءة السوداء المرقعة.وتغطي شعرها بقطعة قماش صغيره وفي قدميها الحذاء المقطوع الذي يظهر جميع أصابع القدم فهى فقيرة جدا



جميع الجيران وسكان القرية يتبرعون لها بالمال والملابس الجديدة لكنها لا تستخدم تلك الملابس.فكان الجيران يندهشون لماذا لا تلبس تلك السيدة الملابس الجديده.لماذا تصر على أن تلبس تلك الخرقة البالية.كانت تلبس تلك الملابس الجديده في الأعياد والمناسبات فقط
كانت لا تحب أن تختلط مع أحد من الناس ولا تستقبل أحد في البيت ولا تكلم احد
يطرق الباب كل يوم في المساء مرة تفتح الباب بحرص شديد تأخذ الطعام ثم تغلق الباب سريعاً عليها.فهي لا تسمح لأحد أن يدخل بيتها.كانت كأنها تخفي جريمة في البيت.او أنها تخاف من الناس
كان اهل القريه جميعا يندهشون من طبعها ولكنهم قالوا ربما لأنها عجوزا كبيره في السن فهي تخاف من الناس ، فكان الجيران يحضرون لها الطعام يوميا لأنها فقيره و عجوزه
لكن



كان هناك أمر حير جميع اهل القريه وهو أن تلك السيده تخرج كل يوم وتغيب بالساعات ثم ترجع ولم تخبر أحد الي اين تذهب وهم يعرفون جيدا أن تلك السيده ليس لها أحد تذهب إليه فإلي اين تذهب تلك السيده وتغيب ؟!
لابد أن تلك السيده تخفي سر.ولابد أن وراءها حكاية
أراد الجيران أن يعرفوا ذلك الأمر فإتفقوا علي أن يراقبها أحدهم
خرجت السيده صباحا ذهب ورائها الرجل دون أن تشعر ثم ركبت القطار . أنها إذا ذاهبه في سفر !!


جلس الرجل خلفها في القطار وانتظرها حتي نزلت السيده في اخر محطه القطار نزل الرجل ورائها مشت السيده قليلا حتي دخلت سوق المدينه فجلست في أول السوق اندهش الرجل فماذا تبيع تلك السيده الفقيره في السوق؟! أخرجت السيده من صدرها صرة فارغه وجلست في الطريق وأخذت تنادى بأن يتبرع الناس لها فهي تقول انها فقيره وتعيل اسره كبيره كان الناس يعطوها المال جلست السيده طويلا علي ذلك الحال حتي جمعت


مالا كثيره ثم ربطت الصرة المليئه بالمال ووضعتها في صدرها وقامت تجولت حتي ذهبت الي محل نظر الرجل للمحل أنه محل ( الصاغه ) محل لبيع الذهب أعطت السيده الرجل النقود واشترت به قطعه من الذهب ثم وضعتها في الصره واخفتها
اندهش الرجل ماذا تفعل تلك العجوز بذلك الذهب والنقود ركبت السيده القطار وعادت الي منزلها
وهناك في القريه أخبر الرجل الجيران بما رأي اندهش الناس لماذا تشحت تلك العجوز ؟! وماذا تفعل بالمال والذهب واين تخفيه؟! وهي لا تنفق علي أحد ولا يظهر عليها أي مظهر من مظاهر الغني أو الثراء !!!
عندئذ امتنع الجيران عن إعطاء المال للسيده العجوز وامتنع الجميع عن إعطاء الطعام لها
كانت العجوز تذهب وتشتري الخبز والمخلل وليس إلا



اندهش الناس لماذا تحرم نفسها من كل شئ حتي من الطعام والشراب
ظلت العجوز هكذا بتلك الحال تلبس الملابس الرثة وتأكل الخبز والمخلل فقط وتلبس الملابس الجديده في الأعياد والمناسبات فقط
ظلت العجوز تخرج في الصباح وتعود في المساء
وفي يوم
لم تخرج العجوز من بيتها حتي جاء المساء قلق الجيران من أن تكون العجوز مريضه
طرقوا الباب في المساء لكن لا مجيب !!


طرقوا الباب كثيرا ولكن لا مجيب فكسروا الباب ودخلوا يبحثون عن السيده ووجدوا العجوز ملقاه علي السرير وبيدها الكثير والكثير من الذهب والنقود الذي لا حصر له
ظل الناس متحيرين هل يحزنون لموتها ام يفرحون بذلك الذهب الكثير والمال الوفير
ظل أهل القرية القرية يتساءلون لماذا كانت تحرم نفسها من كل ذلك الثراء لماذا تبخل على نفسها حتى أن تلبس ملابس جميله.؟!
ولماذا كانت تجمع المال؟!
كانت العجوز تعلم أنها ستموت .كما نعلم جميعا
لكن تلك العجوز لا تعلم أنه قد تم توزيع المال على جميع أهل القرية بالتساوي
وأصبح أهل القرية أغنياء بسبب تلك العجوز
اذا أعجبتكم القصه ضعوا العنوان المناسب لها

اقرا هذه قصة ايضا

قصةلاحظت وفاء طالبة الجامعة صديقتها التي تسكن معها في السكن الجامعي

قصةلاحظت وفاء طالبة الجامعة صديقتها التي تسكن معها في السكن الجامعي أنها تبكي بحرقة كل ليلة لوحدها أحيانا وأحيانا أخرى تأتي اليها صديقتها المقربة تواسيها… إلى أن سألت وفاء صديقتيها عن سبب البكاء المتكرر فجاوباها أنه مجرد مرض عابر وسيمر… لكن وفاء لم تصدقهما واكتفت بذلك ولم تعد تسألهما شيئا من باب عدم التدخل في خصوصياتهما ففي النهاية هن مجرد زميلات في السكن الجامعي لا ٱكثر…. مرت بضعة أيام الى أن قررت وفاء العودة للمنزل لقضاء يومي العطلة لدى أخيها الذي لم يبق في العائلة سواه بعد رحيل أبيها وأمها الى ألمانيا… وحينها أخبرت صديقتيها إن كان يلزمهما شيء ما أم لا…

فقالتا لا شكرا لك ولكن هل تسمحين لنا بالاتصال بك ان احتجنا لك في أمر ما؟! وافقت وفاء على ذلك وقالت: بكل سرور وهذا رقمي تفضلاه… غادرت وفاء وعادت الى بيتها الى أخيها الكبير والوحيد،الذي رحب بهما واطمأن عليها خير اطمئنان ولم يكن يدعها تحتاج شيئا ويلبي لها كل طلباتها ومصاريفها الدراسية والشخصية كافة… مرّ أول يوم بشكل طبيعي ولكن في اليوم التالي رنّ هاتف وفاء…. فقالت على الهاتف وهي ترد : حسنا حسنا… لا عليكِ، سأقوم بذلك وسأحضر المال…! سألها أخيها :من كان على الهاتف وماذا يريد؟ ردت وفاء :انها صديقتي وطلبت مبلغا من المال دينا على أن تردّه لي بعد عودتها من بيت أهلها فوافقت… آمل أنك ستعطيني المال أليس كذلك؟ رد أخيها : طبعا يا أختاه وهل أرد لك طلبا….! شكرت وفاء أخيها وفعلا في اليوم التالي عادت الى الجامعة وسلمت المال لصديقتيها… فرحت الصديقتين لذلك وبعد الاستلام غابتا عن السكن ولم تعودا… حتى أن باب السكن الجامعي قد أغلق ليلا ولم تعودا بعد… قلقت وفاء على ذلك…

 هل يعقل أنهما قد هربتا بالمال؟!….تكملة القصة اضغط هنا

تعليقات

التنقل السريع