قصة وقعت مع امرأة عجوز في المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية
وهي حية ترزق هذه المراة العجوز اصيبت بفشل كلوي في الكليتين وهذه المرأة لها بنين بررة وصل بهم البر ان اشتروا كلية بنت بكر من قرية وهذه البنت فقيرة فوافقت هذه البنت فنامت عند العجوز على ان تكون العملية غدا فقامت البنت تبكي طول اليل حتى الفجر فقالت لها العجوز لما تبكين يا ابنتي؟
قالت لها البنت ابكي يا خالة على الحاجة التي جعلتني ابيع شيئا من جسمي فقالت لها العجوز:والله اني اعتقتكي لله تعالى .. فمن رحمة هذه العجوز ان اتصلت مع احد ابنائها للحضور عندها فجاء هذا الابن بعد صلاة الفجر قالت له الام :اعطيتموها المال؟قال :لا اتفقنا ان نعطيها المال بعد العملية قالت الام والله لتعطوها الان .. قال الابن يا امي اتفقنا بعد العملية
قالت:والله لتعطوها الان فانظر الى هذا الشاب البار بأمه فقال:تفضلي يا اختي هذا المال ومقداره 30000 ألف ريال فأخذت البنت المال وقالت العجوز:يا بنتي والله اني اعتقتكي لوجه الله تعالى اخرجي فخرجت البنت ودموع الحزن تنقلب الى دموع الفرح فقالت العجوز لابنها والله يا ابني ان الله لا يضيعنا .. وبعد يومين ذهبت العجوز لغسل الكلى يقول راوي
القصة:اقسم بالذي شق البحر لموسى لقد اشتغلت كليتيها طبيعي وشافاها الله تعالى .. ومن يتوكل على الله فهو حسبه ..ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.. v
القصه وهو صاحب مطعم في إحدى المحافظات كنا في المطعم نستعد لتقديم وجبة العشاء
يقول صاحب القصه وهو صاحب مطعم في إحدى المحافظات …كنا في المطعم نستعد لتقديم وجبة العشاء فى إحدى ليالي فصل الخريف .. وبعد تجهيز الطعام هطلَت الأمطار بشدة ، وأظلمت علينا السماء ، وإنقطعت الكهرباء ، وبدأ أهل السوق في المغادرة ، فأشعلنا الفوانيس وإتفقنا على المغادرة بعد هدوء الأحوال ، وعددنا الطعام الذي صنعناة خسائر ، إذ لا توجد مبردات كافية ، والمبردات الموجودة لن تنفع مع إنقطاع الكهرباء
..وفي أثناء إنشغالنا بالحديث رأيت في ظل الفوانيس شيئاً يتحرك في الجهة المقابلة للمطعم ..فحملتُ فانوساً وعصا لظني أنه لص يريد كسر أحد الدكاكين ..إقتربتُ من السواد وعلى ضوء الفانوس الضعيف رأيتُ أمرأةً معها طفلان في غاية من الضعف والتعب ..فسألتها إن كانت تحتاج إلى شيء من المساعدة ..فقالت : أريد طعاماً لي ولأولادي ..فقدّمتُ لها أحسن ما عندي من الطعام ، وأعطيتها بعض المال ..فبكت المرأة بكاءً شديداً ..فقلت : ما الذي يبكيكِ ..فقالت : تُوُفِّيَ زوجي ، وهذا ثالث يوم لا أجد فيه ما يسد جوعتي وجوعة أطفالي
..قلت لها خيراً وتركتها ..فسمعتُها تتمتم بكلمات منها :ربي يوسع عليك الليلة زي ما وسعت على أولادي ..قلت : اللهم آمين .. وإن كنا خسرنا في هذه الليلة ، فالأمر كله لله ، والمؤمن لا يقنط من رحمة الله ..كانت الأمطار تهطل ، والريح تعصف ، وأنا أستعد لإغلاق المطعم وأحسب الخسائر ..فرفعت رأسي فجأة على صوت حافلة تحمل مسافرين تقف أمام باب المطعم لا أدري من أين جاءت ..نزل سائق الحافلة وسأل.....تكملة القصة
تعليقات
إرسال تعليق