من أهم واجمل القصص التى ستقرائها فى حياتك
قصه الرجل العابد الذى كان مسجونا
وكان يعذب بشتى الوان العذاب فقال مأمور السجن للجندى احضر اشد كلبا عندنا
وجوعه ثم ادخله على هذا الرجل وبالفعل نقام هذا العسكرى بتنفيذ الاوامر فأتى بالكلب وادخله على هذا الشيخ
العابد لله تعالى وقفل عليه الزنزانه بسرعه وهو يتوقع ان ان
هذا الكلب سيفترس هذا الرجل فذهب العسكر
الى مأمور السجن وقال له لقد فعلت ما أمرت فقال له انتظر بعض الوقت حتى يفرغ الكلب من اكل الرجل
وبعد مرور بعض الوقت قال المأمور للعسكر اذهب الى الزنزانه وانظر ماذا فعل الكلب لهذا الرجل فذهب
العسكري الى الزنزانه ولكنه جاء مسرعه الى المأمور فقال له المأمور هلى قمت بمسح دماء هذا الرجل من على
ارض الزنزانه فقال العسكري لقد وجدت عجب العجاب فقال له المأمور ماذا رأيت فقال العسكرى لقد رأيت
هذا الرجل ساجدا لله تعالى والكلب واقف بجانبه يحرسه فلا يستطيع احد ان يقترب من هذا الرجل سبحان
الله لقد سخر الله تعالى هذا الكلب لحراسه هذا الرجل العابد فانظروا الى اهميه القرب من الله تعالى
قال تعالى ان الله يدافع عن الذين ءامنوا صدقت ياربى فيما قلت فالله تعالى يسخر لعباده الصالحون من يدافع عنهم
اذا اتممت القراءه فضلا وليس امرا علق ب ذكر الله
اقرا هذه القصة ايضا
قصة وعبرة جميلةعامل يعبئ المسامير في العلب، وهو يغني ووجهه يطفح بعلامات السعادة
يقال أن وزير الصناعة في إحدى الدول كان يزور أحد المصانع، انتبه الى شخص يعبئ المسامير في العلب، وهو يغني ووجهه يطفح بعلامات السعادة.
فاقترب منه وسأله مستغرباً سعادته: ماذا تفعل في هذه مسامير؟!
فأجاب: أصنع الطائرات!!
فخاطبه متعجباً: طائرات كيف ذلك؟!!
فرد الرجل بكل هدوء وثقة بالنفس: نعم سيدي طائرات، هذه الطلبية لشركة تصنيع طائرات، والطائرات التي نسافر عليها لا يمكن أن تطير من دون هذه المسامير الصغيرة!
هذا العامل البسيط كشف لنا سر قيمتنا ونظرتنا لأنفسنا، وأحد أسباب سعادتنا
ثمة فرق كبير بين من يرى نفسه جامع المسامير وبين من يرى نفسه شريكاً في صنع الطائرة.
فرق كبير بين من لا يرى من وظيفته إلا الأجر الذي يجنيه وبين من يرى الأثر الذي يتركه.
أنت لست مجرد كناس للطريق، أنت تساهم في تجميل وجه المدينة.
أنت لست مجرد خياط، أنت تهب الناس لمسة أناقة.
أنت لست مجرد مدرس أولاد، أنت صانع أجيال.
أنت لست مجرد طبيب أنت مخفف آلام البشر
أنتي لست مجرد ربة أسرة، أنتي أول وأهم مربية، فليس ثمة أهم من صناعة الإنسان.
العبرة:
«كل من لا يرى من عمله إلا الأجر الذي يتقاضاه هو إنسان أعمى لا يرى، وهناك أثر يجب ألا يغيب عن بالنا، وهو الذي يجعل العمل رسالة ويعطي الإنسان قيمته، وقيمة الإنسان الحقيقية هي الطريقة التي ينظر بها إلى نفسه وليس الطريقة التي ينظر بها الآخرون إليه.
ترى كم نحن بحاجة إلى مثل معنويات ذلك العامل البسيط؟!!
تعليقات
إرسال تعليق