القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة واقعية كانت أصعب ليلة في حياتي لما اضطرني شغلي كمندوب مبيعات

قصة واقعية  كانت أصعب ليلة في حياتي لما اضطرني شغلي كمندوب مبيعات

كانت أصعب ليلة في حياتي لما اضطرني شغلي كمندوب مبيعات مُبتدِأ أني أبيت ليلتي في الاسكندرية

 كانت أصعب ليلة في حياتي لما اضطرني شغلي كمندوب مبيعات مُبتدِأ أني أبيت ليلتي في الاسكندرية, كان لازم أشوف فندق يكون على أد ظروفي, فسألت كذا حد فدلوني على فندق في محطة الرمل, كان قريب مني

فوصلت عنده بسرعه, كان أقرب لبانسيون وواجهته الخارجيه توحي أنه عتيق, يمكن مبني من أيام الملكية,, دخلت على الريسيبشن,, فالموظف قاللي للأسف الغرف كلها مشغوله


الصراحة اتخنقت لأني كنت تعبان وما صدقت وصلت, فقلتله... يعني مفيش حد هيمشي الليلة دي ولا حتى غرفه صغيره,
فلقيت الموظف اللي معاه قاله..ايه يا خالد أنت نسيت أن 1125 فاضيه,,
فلقيت خالد ده بص لزميله بنظره غريبه,, متعرفش بقا هي عتاب عشان كده خلا شكله وحش قدامي, ولا هي حاجه تانية, خاصة أن أول حاجة جات في ذهني أنه بيخبي الغرفه دي عني, غير مية فكرة تانيه عن أد أيه الناس بقوا وحشين

بعد تلت ثواني سكون بينا احنا التلاته نطق خالد عشان يقطع الصمت ده وقال...معلش يا فندم كنت ناسيها
فجه زميله معايا وطلعنا, فتحلى الأوضه وسابني ونزل
مكنش معايا شنط, هو البنطلون الكلاسيك والقميص الكاروه اللي عليا مش أكتر من كده,


وعلى الرغم من أن الغرفة كان شكلها نضيف جدا الا إني قلبي إنقبض أول ما دخلتها, حسيت أن في حاجة غلط لدرجة أني بصيت تحت السرير وفتحت دولابها بصيت فيه ودخلت الحمام المرفق بيها,, بس الغريب أنه كله تمام ومفيش حاجة توحي بالقلق,, غير بس أن أوكرة الشباك مش موجوده قلت مش مشكلة هي ليله وهقضيها خاصة أن سعره كان مناسب وكده كده مش محتاج أفتحه عملت مكالمه طويله وبعدها التليفون فصل شحن, مكنش


معايا شاحن فقلت بكره بقا اشحنه عند اي عميل, وقلعت هدومي وعلقتها عشان بكره هلبسها تاني ودخلت أخد دوش,, وعشان أضيع إحساس الرهبه جوايا بدأت أدندن وأنا في الحمام زي عوايدي وأنا بخد دش بارد,, امممم اننننن ممممم
مبيطلعش مني كلمات مفهومه
بس الغريب أني حسيت بصدى صوت, فسكت
الحمام صغير وميسمحش بوجود صدى صوت أصلا
قلت تهيؤات وعشان اثبت لنفسي أنها تهيؤات دندنت تاني بس لما ركزت سمعت مع صوتي صوت دندنة بنت صغيرة بيتردد معايا في الحمام


حسيت أن جسمي كله قشعر وطلعت جري من الحمام وقلت مش قاعد فيها لو ببلاش, ولبست هدومي وبفتح باب الاوضه ف أوكرة الباب وقعت عالارض, بصيت ورايا فجأة لما حسيت بحركة في الاوضه فسمعت صوت الدش اشتغل تاني, وصوت دندنة البنت بيتردد من جديد في الحمام لكن اعلى وأوضح
رجعت أخبط على الباب وأزعق, أفتحولي, أنا محبوس, كنت خايف أبص ورايا تاني وأنا عمال أرزع في الباب ومفيش مجيب, نزلت على أرضية الغرفة وقعدت أخبط عليها يمكن اللي تحتي يحسوا بيا لكن بردو محدش حس بحاجة, خبطت على الجدار اللى مش ناحية الحمام, يمكن اللي في الغرفة اللي جمبي يحس بيا,,
لكن الكارثه محدش سامعني ولا حد حاسس بيا


بطلت خبط فصوت الدندنه وقف, فقعدت وانا منهار وسندت ضهري للجدار اللي فاصل بيني وبين الغرفه اللي جنبي ووشي للحمام اللي كان بابه مفتوح فتحه صغيره فلقيته بيتفتح أكتر بالراحه وبصوت تزييق وطرقعه بعدها صوت دندنة البنت الصغيرة بدأ يقرب مني من ناحية الحمام حسيت بألم بدأ يظهر في صدري, وضيق في نفسي,

تقريبا داخل على أزمة قلبيه, ومش هقدر أكمل للصبح كده, فقمت أخبط وأرزع في الجدار اللي في ضهري وعطيت ضهري للحمام فحسيت أن حد بيخبط علي الجدار من الناحية التانيه فبطلت خبط عليه وركزت, فبطل هو كمان خبط,, وصوت البنت الصغيرة لسه بيقرب لغاية ما ثبت وكأنه جاي من ناحية السرير


فرحت خبطت على الجدار تاني فلقيته بيخبط قصادي,, فندهت بأعلى صوتي أنت سامعني؟؟ لكن مردش,, خبّط بس,, بقيت هتجنن,, كل ما أخبط على الجدار هو يرد الخبط بس الغريب أن تحس أنه بيخبط على خشب مش على جدار, الصوت صوت طرقعة خشب, فقعدت أمشي بأيدي على الجدار كله وأخبط, ألاقي الجدار كله طوب,, مكنش فاضل غير مكان الدولاب,, فزقيت الدولاب من مكانه عشان ألاقي المفاجأة..........................
يتبع بالحلقة الثانية

الحلقة التانيه والاخيرة

كان في مكان باب ورا الدولاب لكن متسدد بخشب خفيف [أبلكاش] ومدهون بنفس لون الجدار,, زي ما يكون أن الغرفتين كانوا موصولين ببعض زمان,
حسيت بالأمل وكسرت الباب برجلي فلقيت غرفة زي غرفتي لكن مظلمه ومحروقه بالكامل, الغرفة عبارة عن رماد,, بقايا سرير محروقة وبقايا دولاب والجدران والأرضية والسقف كله أسود في اسود,, حتى حمامها كله غبار أسود,, حسيت برعشه بتسري في جسمي

أمال مين اللي كان بيخبط على الجدار,, مكنش ليها باب منها للممر الخارجي, تقريبا كانت غرفه ملحقه بغرفتي قبل ما يسدوا عليها وكان الشباك متسمر بالخشب,, وكأن السجن بقى أوسع
رجعت غرفتي بسرعه لما لقيت حشرات زي الخنافس ماليه الغرفة وبتزحف على رجلي وفي منها بيطير, فجريت على غرفتي ورجعت الدولاب مكانه لكن بدأت اسمع صوت خربشة ورا الدولاب,, ولقيت الخنافس دي بدأت تتسلل من ورا الدولاب والمرعب أنها بدأت تطير في الغرفة بتاعتي بكثافه واتلم عدد كبير منها حوالين اللمبه لغاية ما بقت غرفتي مظلمه ومن بعدها بدأت باقي الخنافس تهاجمني وأنا مش شايفها بس كنت بحس بصوت زنه غريبه


بيقرب مني بعدها كانت بتيجي على جسمي وتقرصني كنت بحس أنها بتسحب من دمي لما تلمسني وأنا عمال أطوح أيديا يمين وشمال عشان أبعدهم عني وبصرخ ألحقوني هموووت, وطلعت أجري عالحمام وقفلت بابه عليا وقلعت هدومي سديت بيها الفراغ اللي تحت الباب وكان في حشرتين دخلو قتلتهم بايدي, كانوا وهم بيموتو بيطلعوا صوت زي صوت صرخه مكتومه,, لكن بمجرد ما قتلتهم حسيت أن الحشرات اللي بره بترزع في باب الحمام وكأنها حست بقتل أخواتها وعايزه تنتقم عرفت ساعتها أن الخبط اللي كان في الأوضه التانيه كان خبط الحشرات في الابلكاشه, ساعتها كان ألم صدري بيزيد وبدأت أنهج ,, فجاتلي فكرة أني أملى البانيو ماية عشان لو قدروا يدخلوا اغطس فيها,, شديت ستارة البانيو فلقيت فيه بنت صغيرة نايمه لونها باهت زي الاموات وشعرها منكوش ومغطي وشها, فشديت ستارة البانيو عليها تاني ووقعت على الارض والألم اللي في صدري بدا يبقى زي سكينة ,,


فسمعتها بتدندن تاني من ورا الستارة, ساعتها مكنتش قادر اعمل أي حاجه غير أني أحط أيدي على عينيا واستسلم لموت بطيء, خاصة بعد ما بدأت الحشرات تدخل من تحت الباب حشرة ورا التانية وفجأة نطت في دماغي فكرة,, قمت فتحت سيفون الحمام وأخدت القطعه النحاس اللي جواه ولبست هدومي وطلعت من الحمام على الباب وانا بطوح أيديا عشان الحشرات متقرصنيش وحاولت أحط حتة النحاس مكان الأوكره وأفتح بيها وبالفعل دخلت مكان الاوكره لكن وانا بلفّها أتكسرت,, فطلعت الحتة اللي اتكسرت وطلعت أجري على الحمام بتاع الغرفة التانية,, مكنتش مهتم بالقرص والحشرات وبقول دا اخر أمل ليا وفتحت السيفون وكانت المفاجأة أني لقيته مفيهوش ميه ولا فيه قطعه نحاس كل اللي كان فيه قطعة جلد حيوان منقوشة بطلاسم شكلها غريب,, عرفت أن ساعتها دا سحر ومعمول للمكان ده, وهو سبب وجود الحشرات وجنيه متجسده في صورة طفله صغيرة


طب هحرق السحر أزاي أو أجيب ميه بملح أحطه فيه منين,, كانت الحشرات بدات تكتر على جسمي وألم صدري مع المجهود والانفعال كأن السكينة بتتغرز فيه أكتر ,, أخدت قطعة الجلد والفكرة الوحيده اللي جات في دماغي أن سائل الاستحمام فيه ملح فرحت على الحوض سديته وفتحت المية السخنه كانت تقريبا بتغلي ومليت حوض الوجه وحطيت فيه سائل الاستحمام وغطست فيه السحر وقعدت أدعك في الطلاسم في قلب المية السخنه وسائل الاستحمام, كان وقتها صوت الطفله جاي من ورا الستارة بس مكنش دنده كان بدأ يتحول لصريخ يصم الآذان وخيالها بقا واضح ورا الستارة وهي واقفه وحاطه أيديها على ودنها وبتصرخ, وقتها كانت تقريبا الكتابات اختفت بتأثير المية السخنه وسائل الاستحمام ودعكي بايدي ليها, سبت الحمام, وانا تقريبا معدتش قادر أخد نفسي نهائي لغاية ما وصلت عند باب الغرفة ووقعت على ركبتيني وقعدت أخبط على الباب بآخر رمق فيا, وأنا تقريبا بموت


واضح اني كنت متشبث بالحياة لأقصى درجة, فوقت في المستشفى,, اتلحقت من أزمة قلبية على آخر لحظات, النزلا أول ما سمعوا الخبط بلغوا الاداره فطلعوا فتحولي, تقريبا السحر كان بيعزل الغرفة عن الزمكان المحيط لغاية ما تموت بالبطيء, عشان كده الأول كان صوت خبطي مبيوصلش, أما لما طمست السحر الصوت وصل
بعدها بأسبوع تقريبا خرجت من المستشفى ورفعت دعوى على ادارة الفندق ووكلت محامي, اللي قعد يفحر وراهم ,, وعرف كل التفاصيل,
الغرفتين زمان كانوا موصولين وبيتأجروا مع بعض, ومن عشرين سنة أقام فيها نزيل لمدة شهور, إدارة الفندق كانت بدأت تلاحظ تردد ناس غريبه عليه, وأصوات غريبة كانت بتتردد من غرفته في الليل وروائح كريهه بتطلع منها, فاشتكى منها النزلاء التانيين, فأخطرته إدارة الفندق بأنه مش مرحب بيه في المكان وقدامه تلت ليالي عشان يشوف مكان تاني,, وفي الليله اللي ترك فيها الفندق ولعت النار في الغرفة اللي كانت ملحقه بغرفتي ولمدة تلت ليالي كانت بتولع فيها النار كل ليله ,,

لما جابوا حد عشان يرممها بيقولوا انه فضل فيها ساعات طويله ولما الادارة لاحظت أنه أتأخر راحو فتحوله لقوه منهار وبيحكي عن جنية متجسدة في صورة طفلة وحشرات بتطير وخيالات وأصوات , فعشان سمعة الفندق قرروا يعزلوا الغرفة دي عن الغرفة اللي انا استاجرتها وقرروا ميجيبوش صنايعيه تاني ويراضوا الصنايعي اللي كان فيها عشان ميحكيش,, وفي نفس الوقت مهانش عليهم يخسروا الغرفتين, فجابو الابلكاش وسمروه مكان الباب اللي كان واصل بين الغرفتين وواحد من موظفين الفندق دهنه وغطوا عليها بالدولاب,, الغرفة أتأجرت بعد الحادثه مره واحده في سنة الحادثة, النزيل اللي كان فيها راحوا فتحوا عليه لما منزلش لغاية الضهر لقوه ميت في الحمام بأزمه قلبيه,, ومن بعدها متأجرتش تاني وراح ناس وجه ناس على الفندق بس كله عارف أن الغرفه اللي جمب الغرفة المقفوله فيها حاجه مش طبيعيه,, وعدت السنين واللي كان حقيقي بقا مجرد اشاعه, لغاية ما وصلت أنا
تمت

تعليقات

التنقل السريع