قصة مؤثرة جدا توفيت زوجة أبي الأولى وتركت خلفها بنت وحيدة عمرها 16 سنة
فتزوج والدي من أمي بعد فترة ليست بالطويلة .. فبدأت رحلة أمي مع الإنجاب
فخلال 11 سنة انجبت أربعة أولاد وبنتين .. .. ثم أصابها مرض نادر يسمى الضمور العصبي مما أقعدها عن الحركة تماما .. وبعدها توفيت رحمها الله وهنا تصدرت أختنا من أبينا المشهد فقامت على رعايتنا وتربيتنا بالكامل رغم أن عندها خمسة من الأبناء .. بل أن أمي رحمها الله .. عندما توفيت كان عندها طفلين أعمارهما دون السنة والنصف .. فقامت أختي بإرضاعهما مع طفلتها التي هي في عمرهما
وظلت ترعى أبناء الأسرتين بصورة مستدامة .. وتقوم حتى بمهام الطبخ والتنظيف والغسيل نظرا لظروف والدنا الصعبة والتي لم تكن تسمح بإحضار خادمة
مما اضطر اختنا الكبرى (خديجة) للانتقال مع أولادها إلى جوار بيتنا (بعد وفاة زوجها) للإشراف على الأسرتين . والعجيب أننا كنا وما زلنا نناديها يا أمي وليس يا أختي .. ولم يقتصر بر أختنا وحنانها علينا فقط .. بل كانت خادمة تحت قدمي والدي رحمه الله
فقد كان والدي في آخر حياته وقد قارب التسعين .. قد أصيب بالزهايمر و ضمور في الجسم .. وصعوبة في الحركة .. فكانت أختي هي من تغسله و تلبسه وترافقه إلى دورة المياه وتقوم بكل شؤونه ...
اشترى ولد بنطال جاهزا من السوق
اشترى ولد بنطال جاهزا من السوق
- فوجده طويلا ب4 سم،
- طلب الابن من أمه أن تقصره 4 سم ، فقالت إنها مشغولة ، ذهب إلى اخته الكبيرة و طلب منها أن تقصر البنطال ب4سم فاعتذرت لأنها تجهز العشاء !!
- ذهب إلى محل الخياطة فقصره واستلف من زميله أجرة الخياط ، وعاد إلى المنزل و وضعه في خزانته ونام كي يلبسه للعيد
-الأم حن قلبها وذهبت إلى غرفة الابن وأخرجت البنطال وقصرته 4سم وأعادته إلى مكانه ! .
-الأخت الكبيرة بعد أن أكملت تجهيز العشاء رق قلبها و ذهبت إلى غرفة أخيها وقصرت البنطال 4سم ثم أعادته !
في الصباح تكملة القصة 👇
تعليقات
إرسال تعليق