القائمة الرئيسية

الصفحات

,قصة رائعة من اجمل ما قرات لماذا ترتفع أصواتنا عند الغضب

من اجمل ما قرات

لماذا ترتفع أصواتنا عند الغضب


كان أحد الحكماء في زيارة لنهر للاستحمام، عندما رأى على ضفتيه مجموعة أفراد يتصارخون في غضب. التفت مبتسماً لتلامذته و تساءل " لماذا ترتفع أصوات الناس عند الغضب .."

فكر تلامذته لبرهة، ثم أجابه أحدهم " لأننا عندما نفقد هدوءنا، تعلو أصواتنا".

رد عليه الحكيم متساءلاً "ولكن لما عليك أن تصرخ في حين أن الشخص الآخر بجانبك تماماً ؟ يمكنك أن تخبره ما تريد بطريقة أفضل".

أعطى بعض تلامذته اجابات أخرى، لكن أحداً منها لم يقنع أياً من الباقيين.

 



وأخيرا وضح الحكيم "عندما يغضب شخصان من بعضهما البعض، يتباعد قلبيهما كثيراً، وحتى يستطيعان تغطية كل تلك المسافة ليسمع كل منهما الآخر، عليهما أن يرفعا من صوتيهما. كلما تزايد غضبهما أكثر فأكثر، كلما أحتاجا إلى أن يرفعا صوتيهما أعلى فأعلى، ليغطيا تلك المسافة العظيمة.
ما الذي يحدث عندما يقع شخصان في الحب؟ هما لا يصرخان في وجه بعضهما البعض، بل يتحدثان في رقة، ذلك لأن قلبيهما قريبان جدا من بعضهما، تلك المسافة بينهما صغيرة جداً أو حتى غير موجودة."

 



ثم تابع " عندما يحبان بعضهما البعض أكثر، ما الذي يحدث؟ هم يتهامسان حينها، فلقد أقتربا أكثر و أكثر.
في النهاية، لن يكون هناك حاجه للحديث بينهما، فقط ينظران لبعضهما البعض، هذا كل شئ. هذا هو مقدار القرب الذي قد يصل اليه شخصان يحبان بعضهما البعض."



نظر الحكيم الى تلامذته وقال "لذا عندما تختلفون على أمر ما، عندما تتناقشون أو تتجادلون، لا تدعوا لقلوبكم أن تتباعد، لا تتفوهوا بكلمات قد تبعدكم عن بعضكم البعض أكثر، والا فانه سيأتي ذلك اليوم الذي تتسع فيه تلك المسافة بينكم الى الدرجة التي لن تستطيعوا بعدها أن تجدوا طريقاً للعودة...تلك هي العبره لاتجعل غضبك يسيطر عليك إنما عامل الناس بالتسامح.

 

قصة وعبرة في قديم الزمان اراد رجل غني ان يعلم ولده الصغير درسا لا ينساه طوال حياته!!!!!وفي المساء اجتمع الرجل مع ولده الذي لم يتخطي الثانية عشرة من العمر وطلب منه ان يذهب الي العمل في الصباح ويأتي له بالمال فتعجب الولد وقال ولكن يا أبي نحن أغنياء ولدينا الكثير من المال فلماذا اعمل !!!!فصاح الوالد وقال. افعل ما اقوله لك دون نقاش،وفي الصباح هم الولد الي حيث يتجمع العمال وسأل عن موعد العمل وكم سيجني من هذا التعب وما هو طبيعة العمل فلم يعجبه وذهب الي

امه حيث كانت قد انفصلت عن والده في ذلك الوقت .فتظاهر بالبكاء امامها وقص عليها ما حدث فسألت الولد وكم ستجني مقابل اليوم !!!!اجابها الولد دينار واحد يا أمي !!!فقالت ان والدك يظن نفسه حكيما منذ زمن لذلك تركته وانفصلت ولكن لا تخاف سوف اعطيك الدينار ولا تذهب الي العمل وان سالك والدك قل له لقد ذهبت إلي العمل…وفي المساء اجتمع الصبي مع والده سأله الرجل هل ذهبت الي العمل كما طلبت منك ؟قال الصبي في تردد نعم !الرجل ! واين المال ؟الصبي ! ها هو دينار يا أبي !!!فأخذه الرجل من الصبي وألقاه من النافذه في دهشة من الصبي ثم نظر الي الصبي👇

تكملة القصة من هنا

 

تعليقات

التنقل السريع