بعدَ عدَّةِ أشهرٍ انَقَطَعت طالبته عن مراسلته، فاطمَأَنَّ أنها لم تعد تحبه ، وأدرك أنَّ شعورها كان نابع من مراهقتها واندفاعها لتجربة الحب .
ذات يوم عاد إلى المنزل بغير وقته المعتاد ، فسمع أخته تحادث شاباً على الهاتف وهي تصرخ وتبكي :
-لقد قلتُ لكَ بأني أحبك ، وحتى لو لم تكن تملك منزلاً ولا نقوداً ، فأنا مستعدة للعيش معك في غرفةٍ على السطح ، لكنك لم توافق حتى أن تعيش معي قصة حب بلا زواج ، ألهذا الحدِّ أنا لا أطاق ؟! رانَ الصمتُ عليها لبرهة وهي تسمعه ، ثم عاودت الصراخ:
-أعلمُ أنَّكَ تحب فتاة لا تستطيع الزواج بها ، وأنا أرضى أن تتزوجني لحين استطاعتك الزواج بها ، وسأذهب بعد ذلك أخطبها لكَ بنفسي .
وبعد أن قال لها ، لا أستطيع إلا أن أحبها وأتزوَّجها وحدها ، صرَخَت قائلة :
-تبَّاً لك ، واللعنة على تلك الساعة التي أحببتكَ بها ، وصدّقني سأنساكَ وكأنَّكَ لم تكن بحياتي يوماً .
أيقنَ حينها أنَّ خوفه على سُمعةِ طالبته ، جعلَ أخته في مأمن من الشباب سَيّئِي السمعة .
بعد أن أخذَ الماجستير وذاع صيتهُ بأنه أستاذٌ لا مثيلَ له ،عدا عن أخلاقه العالية ، تمَّ التواصل معه من قِبَل أشهَر معهدٍ لطلاب الثانوية في المدينة، وعُرِضَ عليه راتباً بثلاثةِ أضعافِ راتبه ، فذهبَ للتدريس به على الفور .
بعدَ أنْ أخذ الدكتوراه وأصبح وضعه المادي مُرَفَّهاً ، ذهب ليسأل عن زميلته بعدَ أن انقطعت عنه أخبارها لخمس سنوات ، وقلبه يرجو أنها لا تزالُ عزباء ، لكنه فوجِئَ أنها طُلِّقَتْ بسبب أنها لم تحتمل العيش مع زوجها لسوء معاملته ، فلم يتردَّد لحظة عن الذهاب لخطبتها .
ما إنْ رآه والدها حتى حضَنَه وقبَّله من جبينه وهو يقول :
-سامحني يا بني ،على الرغم من أنك قلتَ لي أنك تعيل أمك وأخوتك الأيتام ، لكني كسرتُ خاطرك ، فكَسَرَ الله خاطري بابنتي .
تمَّ زواجه بها بِيُسرٍ لا مثيل له ، ولم تمضي سنة حتى أنجبت ولداً وكأنه نسخة عنه ، وعاشا حياتهما بحب لا مثيل لها ، نسيا بها كل السنين التي عانياها ببعدهما وكأنها لم تكن ؛ وعلى الرغم من وجود اختلافات دائمة بوجهات النظر على أتفه الأسباب ، لكنها كانت تمرُّ بسلام ، فقد كانا يريان أنَّ اختلافهما ومشاحناتهما البسيطة ما هي إلا نابعة من عشقهما .
ذات مرَّة صادف طالبته وهي تمسك بيد شاب يُجايلها ، وما إن رأته حتى هرولت نحوه قائلة:
-أشكرك يا أستاذ على طريقة تعاملك مع طيشي ، فبفضلك استطعت أن أجد حبي الحقيقي مع زوجي ، الذي لم أتوقف عن حبه يوماً.
أما أخته فقد أقفلت قلبها بوجه الحب إلا عندما عاد ابن خالتها من بلاد المغترب وقال لها :
-تغرَّبتُ سبعَ سنين ، على أمل أن أجني نقوداً كي تعيشي معي طيلة حياتكِ برفاهية ، وعدتُ وأنا أرجو أن تكوني من نصيبي ، فأخذتُ جزاء صبري أنكِ لا تزالين عزباء وكأنكِ بانتظاري ، فهل تقبلين الزواج بي يا حب حياتي ؟!
شعرت بحب نحوه منذ تلك اللحظة ، وتمَّ زواجهما بعد بضعة أسابيع ، وعاشا قصة حب وكأنها كانت متبادلة منذ طفولتهما.
#
انتهت
الجار السارق قصة جميلة جداااااااايقول
صاحب القصة كان أبي شيخاً كبيراً لم ينجب وبعد مدة رزق ابي بي وكان أبي دائماً ما يفكر في مستقبلي ويقول أنا رجل كبير وزوجتي كذلك فمن
سيتولى ابني بالرعاية بعد وفاتي…!يقول ذات ليلة كانت المنازل من طين وكانت فترة سقوط أمطار فدق الباب رجلاً وكان أبي متكئاً فإذا هو جارنا قد هدم المطر كل بيته
وكان يطلب المساعدة فأخرج أبي صرةً من تحت المخدة وأعطى الجار نصفها ثم أعاد الباقي تحت المخدة والجار ينظر إلى مكان الصرة..فقال الجار في نفسه : كيف أستطيع أن آخذ باقي
المال دون أن يعرف جاري بذلك..؟ففكر في نفسه وخطط ولم يعلم ..{أن كل الأفكار تحت نظر
الجبار }فقال في نفسه : إذن سأخرج الولد الصغير خارج البيت فإذا سمعت الأم صراخه ستخرج لأخذه ثم أدخل وأقتل الأب وأسرق المال..ففعل ما أراد وأخرج الطفل خارج المنزل فلما تساقط المطر سمعت الأم صراخ طفلها.....تكملة القصة من هنا👇
اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق