القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة بعنوان الشبح الرعب في ليلة فرحي لقيت جوزي داخل عليا وخرّج الميك اب ارتيست والبنات من الأوضة اللي كنت بتجهز

قصة بعنوان الشبح الرعب
 في ليلة فرحي لقيت جوزي داخل عليا وخرّج الميك اب ارتيست والبنات من الأوضة اللي كنت بتجهز

قصة بعنوان الشبح الرعب  في ليلة فرحي لقيت جوزي داخل عليا وخرّج الميك اب ارتيست والبنات من الأوضة اللي كنت بتجهز


  فيها وبعد كدة طلّع من جيبه حاجة قماش مثلثة وتخينة ولونها رمادي وطالع منها حبل اسود وقال لي اربطيها فوق ركبة رجلك الشمال،، ساعتها بصيت له بذهول _ايه اللي انت بتقوله دا،، انا الحمد لله مصلية وعلى وضوئي وماليش انا في الكلام دا..

فساعتها سابهالي على التسريحة وقال لي اربطيها يا أمل عشان خاطري وسابني وخرج،، ساعتها ماكنتش متمالكة اعصابي من منظرها اصلا،، وماكنتش شفت منه اي حاجه طول فترة الخطوبة توحي بالكلام دا،، فندهت على ماما وقلت لها على اللي حصل فقالت لي_اوعك تربطي حاجه او تعملي حاجه،، وماتقلقيش ولا تتغيري من ناحيته في ناس كده بيبقى عندها هواجس من ليلة الدخلة دي بالذات..

وساعتها راحت ندهت على البنات فرجعوا وكملت تجهيزي،، 

وبعد ما خلصنا الفرح وروحنا بيتنا لاحظت وهو بيغير هدومه انه لابس ملابسه الداخليه بالمقلوب،، فقلت في نفسي عادي اهو دا من ضمن هواجس الدخلة بردو،، لكن الغريب إن إحنا واحنا في نص العلاقة بالظبط لقيت جسمه اتنفض وقعد يرتعش وجرى استخبى ورا الستارة،، فقمت مفزوعة وقلت له_مالك فيك ايه؟؟

كان مبرق ساعتها عينيه وبيبص في ركن الاوضه وبيقول=خايف منها،، خايف منها

فبصيت ناحية ركن الأوضة اللي بيبص ناحيته وقلت له_هي مين

فبصلي بفزع وسكت وكأنه ندم انه قال الجملة دي،،

وماعدتش فاهمه حاجه،، لكن الغريب انه لما هدى شويه وجا قعد على طرف سريرنا لقيت على ضهرة علامة بهباب اسود زي ما يكون كف ايد ،،فزاد خوفي وحيرتي اللي مش لاقيالها اي تفسير،، خاصة اني ماعرفش العلامة دي جديدة ولا قديمة،،لكن سكت وماكنتش قادرة اتكلم وعدت الليلة دي وفي الصباحية كان نفسي ابلغ امي بكل حاجه،،لكن لقيتني بقولها ان كل امورنا تمام ،، ماهي امي كانت امنية حياتها انها تطمن من ناحيتي انا كمان،، بعد ما كل اخواتي البنات اتجوزوا،، ما هي طول عمرها شايله همنا من يوم ما ابويا اتوفى واحنا كلنا عيال صغيرة،، 

وعدى من بعد الموقف دا يمكن اسبوع وكان بردو لسه بيلبس اي هدوم داخلية بالمقلوب،، وكنت انا لسه بنت بنوت لغاية مافي ليلة لقيته جايب حاجه زي رماد وعمال يرش فيها تحت عقب باب اوضتنا وعلى حلق الشباك وقال لي ماكنسهاش نهائي،، ولما سألته انت بتعمل ايه؟؟

قال لي ان احنا مربوطين عشان انا مالبستش البتاعة اللي كان قال لي البسها في ليلة دخلتنا ولازم يعمل كده عشان نتفك،،

وفي الليلة دي قدرنا نكمل العلاقة للآخر وقلت يمكن ازمه وخلاص عدت على خير،، لكن الغريب انه من بعدها كان كل فين وفين لما يحاول يقربلي يمكن كانت بتعدي شهور من غير ما يلمسني،،وكان في الليلة اللي يحاول يقرب لي فيها لازم يعمل حاجه مختلفه عن الليلة اللي قبلها يعني مره يرش حاجة زي بودرة بيضة حوالين السرير،، مره يرش مية صفرا  


جايبها معاه في ازازة ويرشها دايرا داير جنب الجدران،، مره يجيب مجمره صغيرة فيها بخور ريحته لازعة ويبخر بيها الاوضه،،وكان لازم في كل مرة يبقى نور الاوضة منور ، وعلى الرغم من كل دا كان في مرات تكمل العلاقة للآخر ومرات تانية تحصل فجأة حاجة مش طبيعية زي اننا نسمع صوت هبد على جدار الأوضة من برة او حاجه معدن تقع وترن فوق أرضية المطبخ،، او صوت الراديو اللي شغال في الصالة يفصل او يعلى،، وكان يتزامن دا مع انه يقوم مفزوع ويجري يستخبى ورا الستارة او جنب الدولاب وهو مبرق عينيه وجسمه بيتنفض ،،


دا غير الحاجات اللي كان بيشوفها لوحده زي لما كنت اشوفه وهو بيفتح باب الشقة وهو راجع بالليل مثلا ويكون بينهج ومفزوع كأن كان في حاجة بتطارده على السلم او لما يقوم يدخل الحمام في نص الليل والاقيه راجع بيرتعش كأنه شاف حاجه في الصالة او الحمام ،، ماكنتش عارفه وقتها هستمر في سلبيتي دي لغاية امتى ولا عارفه ممكن اعمل ايه،، ولا احكي لمين على اللي بيحصل،، خاصة اننا في بيت واحد ومش عايزه افشي سر جوزي،، واني مابشوفش اي حاجه من الحاجات اللي بيشوفها لدرجة اني ظنيت في وقت من الاوقات انه مريض نفسي مش اكتر  وان الحاجات اللي بسمعها انا او بحسها بتكون بسبب الايحاء اللي بيتنقل لي منه وفعلا عرضت عليه اكتر من مره انه يروح لدكتور،، لكن كان دايما بيرفض، وكملت معاه على كده سنه عصيبه ماتت فيها امي وشفت معاه ليالي ما يعلم بيها الا ربنا،، لكن كل اللي كان مصبرني انه كانت معاملته معايا كويسه واني مافيش حد اروح له

لكن كل اللي حصل في السنه دي كان كوم واللي حصل بعد ما عرفت اني حامل بفترة بسيطة كان كوم تاني،، انا حملت بعد سنه تقريبا من جوازي ،، وفي الليلة دي كنت راجعة من عند الدكتورة مبسوطة جدا لأن كانت اول مره نسمع نبض الجنين وكنت بقول لنفسي اهي هتبقى حته مني تونسني وتعوضني عن اللي بشوفه،، لكن في نص الليل قلقت من نومي على صوت حركه متواصله على السرير ومجرد ما فتحت عينيا في الضلمه

لقيت حاجه مغطيه راسي فجيت ارفعها لقيتها شعر،، شعر كثيف مغطي راسي فزيحته عن راسي ورفعت نصي الفوقاني،، عشان الاقي قدامي راس واحده عاطياني ضهرها ونايمه على المخدة في وسط السرير بيني وبين جوزي  ولابسه عبايه سوده لكن مجرد ما اتدورت ناحيتي لقيت وشها وجسمها كله محروق،، واجزاء من جلدها بتسيح وتنزل على السرير كأنها بتتحرق قدامي،، وقتها حاولت اصرخ على آخري،، لكن صرختي مافارقتش حلقي فحاولت اصرخ تاني وبردو ماعرفتش لدرجة ان جسمي كله بدأ يترج بعنف لغاية ما لقيت شريف قايم وبيولع النور من الكوبس اللي جنبه،، ووقتها المخلوقة دي اختفت،،فلقيت شريف بيقولي_مالك؟؟ ايه اللي حصل؟؟

ساعتها كنت بتنفض فعلا وبصرخ بجد لاني كنت مرعوبه ان يكون حصل حاجه للجنين خاصة اني كنت حاسه بوجع في بطني،،فساعتها اخدني في حضنه وقعد يهدي فيا لكن بعدته عني وقلت له وانا ببكي_انا لازم اعرف ايه اللي بيحصل،، لازم تقول لي تفسير 

ساعتها قال وهو باصص في الارض=انا ..يتبع


الجزء الثاني من القصة الشبح الرعب


وسكت لثواني وبعدها قال=انا مش ممسوس ولا ملبوس زي ما انتي فاهمه لكن انا والدي الله يرحمه،، كان راجل زي ما بيقولوا بركه او مبروك،، او زي ما بيقول ناس تانية انه كان مخاوي ومعاه خدمة،، وكان بيرقي الناس ويحل الاعمال وكنت عايش انا وهو لوحدنا من بعد امي ما ماتت وانا لسه عيل صغير،، ومعروف ان المرافق اللي بيتسخر لحد بيكون بيكرهه كره العمى لانه لما بيحاول المرافق دا يعصي الشخص اللي متسخر له فصاحب الخدمة بيشكي المرافق لامير


 عشيرته،، ومعروف كمان ان اصحاب الخدمة دايما بيتأذوا من المرافق في اولادهم واهل بيتهم،، لكن ابويا طول ما كان عايش كانت المرافقة اللي معاه مابتقدرش تمس شعره مني،، وقبل ما ابويا يموت كان عايز يورثني الخدمة عشان يحميني منها لكن انا رفضت لاني ماكنتش حابب كدا ابدا فلما مات من اربع سنين بدأت تتسلط عليا،، فسيبت البلد وجيت هنا على القاهره لكن فضلت ورايا،،وهي السبب في كل اللي بيحصل لي دا،، لكن انا والله ماليش ذنب،، وحقيقي ماعدتش عارف اعمل ايه ولا اروح فين ولا اجي منين...

ساعتها كنت مبرقه عينيا وانا بسمعه ولما خلص كلامه رديت_طب وانا ذنبي انا ايه؟؟

=انا على قد ما اقدر كنت بحاول اني ماظهِرش قدامك اللي بشوفه،، وكنت بقول من قبل ما اتجوزك ان يمكن ماتحسيش انتي بحاجه،، لكن لقيتها بتجيلي دايما في اوقات ما بنكون سوى،، ومش عارف ليه ظهرت لك بعد ما حملتي،، يمكن عشان بقيتي حامل في ابني ويمكن عشان لما بتحملي شفافية روحك بتعلى زي ما سمعت من الشيخ اللي كنت بروحله ويعطيني الحاجات اللي بحاول احصن بيها البيت،،ويمكن الاتنين مع بعض...

وقتها ماكنتش عارفه ارد اقول له ايه،، لكن في الليلة دي مانمتش تقريبا من خوفي وقلقي على الجنين ،، وتاني يوم بعد ما اتاكدت عند الدكتورة ان الجنين لسه بخير وعطتني حقن لتثبيت الحمل امشي عليها،، روحت بعدها لملمت هدومي وروحت لبيت اختي الكبيرة،، كنت محتاجه اخد فترة بعيد افكر فيها انا هعمل ايه خاصة اني كنت خايفه على اللي جوايا مش على نفسي،، لاني مش عارفه لو الفزع دا حصل تاني ممكن يجرى ايه،، لكن الغريب ان في اول ليلة ليا عندها،، كنت بايته في اوضة ولادها فقمت في نص الليل عشان اروح الحمام ومجرد ما دخلت وقفلت بابه عليا واتدورت،،جات 


عيني على شباك الحمام اللي كان الشيش الخشب بتاعه مفتوح على وسعه والضرفه الازاز هي اللي مقفوله،، فلقيت نفس وش الست المحروق بيبص عليا بفزع من ورا الازاز  ومركزه عينيها عليا اوي اثناء ما كان جلد وشها بيسيح كأنها بتتحرق قدامي،، فصرخت وطلعت اجري بره الحمام ولقيت اختي وجوزها طالعين من اوضتهم،، وعيالهم الاتنين جايين 


جري من اوضتهم على حضن ابوهم وامهم،، وانا كنت واقفه قدامهم برتعش من الخوف فجات اختي وقعدت تهدي فيا ومجرد ما دخلت اوضة جوزها سمعت زعيقه من جوه،،ولتاني ليلة مانمتش بردو وعرفت ان الجنية دي خلاص بدأت تطاردني انا كمان في اي مكان هروحه من يوم ما بقيت حامل في ابنه،،واني هبقى كابوس على اي حد هبقى معاه زي ما جوزي كده كان كابوس بالنسبه لي،، والظاهر ان بلاه طلع مُعدي،،فبدل ما استنى لما اشوفها كل ليلة واصرخ وافزع الناس حواليا ،،قررت ارجع بيتي احسن لغاية ما اشوف ممكن اعمل ايه،، واتصلت بجوزي الصبح اللي جا اخدني ورجعت بيتي،،

لكن قررت انه مايلمسنيش نهائي وابات في اوضه وهو يبات في اوضه،، ومايرشش عندي الحاجات اللي بيرشها دي،وعدى شهر  ونص تقريبا وكنت بحاول دايما اني اكون متماسكة على قد ما اقدر وانكر اي حاجه اشوفها ودايما

 متوضية،، وفي نفس الوقت كان كل اللي شاغل تفكيري اني خايفه على ابنه اللي في بطني وياترى هيتعذب هو كمان بذنب ابوه وجده ويشوف العذاب اللي بنشوفه ولا هيبقى غيرهم،، لغاية ما جالي جوزي وقالي انه نازل بلدهم لمدة تلات ايام عشان عمه اتوفى ولازم ينزل يقف في عزاه،، فطلبت منه انه يخدني معاه لاني مش هعرف ابات في البيت لوحدي ومش هعرف اروح عند حد فرفض بشده،، وقال انهم هناك مايعرفونيش ومش شرط....يتبع

الجزء الثالث من القصة الشبح الرعب


اروح،، وقتها مش عارفه ليه حسيت ان في حاجه غلط خاصة ان من ساعة ما اتجوزنا عمره ما وداني بلدهم ولا شوفت حد من قرايبه الا عمه وولاد عمه يوم فرحنا وبس،،وفسرت دا بعد ما عرفت حقيقة والده بانه كان خايف اني اعرف الحقيقة لكن ايه المانع انه يخدني معاه بعد ما عرفت الحقيقة،، وحسيت ساعتها اني ماعرفتش الحقيقة كاملة وان والده دا وراه بلوه اكبر،،

المهم اني قلت خلاص اهو تلات ليالي وهيعدوا،، وكلمت جارتي تبقى تبعت بنتها الكبيرة سمر تبات معايا وفعلا جات عندي في اول ليلة ودخلنا نبات في الاوضه الاضافي اللي كنت ببات فيها لكن في نص الليل حسيت بصوت صريخ عالي وحركه بره في الصالة كنت مرعوبه وخايفه وقلت هكمل نوم ومش هخرج،، لكن ماقدرتش انام والصوت بدأ يعلى اكتر ،،فقعدت أهز في سمر اللي صحيت مفزوعه فقلتلها_ في صوت بره في الصالة... 

فقعدت كده وقالت وهي ظاهر عليها الخوف=انا مش سامعه حاجه

_طب عشان خاطري تعالي نطلع نبص نشوف في ايه ....

فقامت ساعتها من على السرير وخرجنا سوى بعد ما نورنا نور الأوضه،،عشان احس برعشة بارده في كل جسمي واتراجع لورا وانا حاطه ايدي على بوقي لما شفت نفس الست والع فيها النار وبتصرخ والنار بتاكل في جسمها وهي 


عماله تجري رايحه جايه في اركان الصاله لغاية ما شافتني فوقفت فجأه وبدأت تتحرك ناحيتي ببطء وكنت ساعتها بشد في سمر اللي ماكانش باين عليها اي خوف غير خوفها مني ومن رد فعلي على حاجه تقريبا مش شايفاها وفضلت اسحب فيها والست دي تقرب علينا لغاية ما دخلنا الأوضه وضهري لزق في جدارها،، وساعتها اتوقفت وهي بينها وبيني خطوتين وبصت على بطنها المحروقة وحطت ايديها الاتنين عليها وبعد كده النور رعش لثواني ولما رجع عادي كانت هي اختفت،، وانا وقعت ع الارض من الرعب

سمر بعدها كانت عايزه تسيبني وتروح بيتها خاصة انها كانت مرعوبه مني انا،،لانها ماشافتش اللي انا شوفته لكن قعدت اترجى فيها تكمل معايا للصبح حتى لو مش هننام،، لكن ساعتها اخدتني وكملنا الليل في شقتهم

وتاني يوم اتصلت بشريف جوزي اكتر من مره عشان استعجله يرجع،، لكن ما كانش بيرد وفي المره التالته او الرابعه لقيت صوت واحده بترد عليا،، كانت بنت عمه،، وقالت لي ان شريف ساب تليفونه عالشاحن وجا ناس فجأه يعزوا فطلع مع اخواتها الرجاله بره قدام البيت وكانت ودودة جدا في كلامها وبتقولي انتي ماجيتيش ليه كان نفسنا نتعرف عليكي



 والكلام جاب بعضه واخدت رقم تليفونها ، وعدى اليوم دا على خير وشريف وصل في اليوم اللي بعده لكن من بعدها كان بيحصل مكالمة بيني وبين بنت عمه كل فترة وعلاقتنا زادت من غير ما جوزي يعرف بالحكاية دي،، لغاية ما في مرة بعد شهر تقريبا من كلامنا سوى،، قررت اسألها عن حمايا الله يرحمه،، كنت بجيب الكلام من بعيد،، فكنت بسألها هو كان طيب اوي يعني وبتاع ربنا ولا كان هيتعبني لو كان عايش،، فاتفاجئت انها بتقولي أنه كان راجل فلاح مايعرفش عن الحياة غير بيته وغيطه حتى من بعد ما مراته ماتت ماتجوزش تاني،،

فسألتها ساعتها يعني ماكانش ليه بركات وبيرقي الناس وبيحل الاعمال والسحر،،

فكانت المفاجأة الاكبر لما قهقهت وقالت لي_مين اللي قالك الكلام دا،، هو جوزك كدا طول عمره ملاوع وخياله واسع ويلعب بالبيضة والحجر ،، دا ربنا ماهداهوش الا قبل ما يتتجوزك بفترة بسيطة،، دا عمي كان من الناس اللي بتنكر اصلا وجود المس واللبس والتواصل بين الجن والانس،،وعلى لسانه دايما ما عفريت الا بني ادم 

وقتها قفلت معاها وانا ماعدتش فاهمه اي حاجه،، طب انا مستحملاه عشان بقول انه مالوش ذنب،، وانه ضحية،،امال دلوقتي الذنب ذنب مين،، واللي بيحصل لي دا في رقبة مين،، وابني مصيره ايه،،وساعتها قررت اني ادور بجد ورا جوزي،، من غير ما احسسه بأي حاجه،، وبدأت أخد بالي بيخرج امتى وبيرجع امتى 

واتأكد انه وصل شغله كانت كل اموره ماشيه طبيعيه الحاجه الوحيده اللي اكتشفتها وكانت مش طبيعيه انه كان بيروح يزور المقابر كل يوم جمعه بعد الصلاة،،

ولما سألته انت بتروح هناك تزور مين،،انت اهلك كلهم مدفونين في بلدك،،قال لي انه بيروح يزور واحد كان معاه في الشغل واتوفى من كام سنه وبعدين زيارة المقابر والدعاء لاهلها ليه فضل عظيم وهتلاقي الدعاء دا هيترد لك لما تموت وتلاقي اللي يدعيلك،،لكن الموضوع ما اقنعنيش خاصة انه تقريبا ماكانش بيتأخر بعد صلاة الجمعه في اول سنه من


 جوازنا،، الجامع جنب البيت كان بيخلص صلاة الاقيه بعدها على طول ومبدأش يتأخر بعد صلاة الجمعة دي على حسب ما افتكر الا من بعد ما حملت،، وما عرفتش سبب التآخر دا الا لما ركزت وسألت،،الي جانب اني دخلت على صفحة الفيس بتاعته وفضلت افر فيها لغاية ما رجعت ييجي اربع سنين ومالقيتوش منزل اي تعزيه لصاحبه اللي بيقول عليه دا ،،فقررت اجازف وافتش بطريقة احسن ،، فكان تليفونه اي فون فايف بيفتح بالبصمه وفي يوم كان جاي بالليل مهدود وعارفه انه هيتعشى ويشرب الشاي وهو على السرير  ويروح في النوم ،،ومجرد ما راح في النوم فتحت تليفونه ببصمته ودخلت ع الفيس 


بتاعه ودخلت على الجروب المغلق بتاع الشغل بتاعهم وقعدت ارجع فيه لغاية يوم تأسيسه،، وكانت المفاجأة اني مالقيتش اي حد نعوه في الجروب من يوم ما جوزي جا القاهره،، مع ان الجروب كان بيتنشر فيه اجتماعيات ومباركات وكان في تعازي في ناس قرايب ناس في الشغل لكن ماحدش من الشغل نفسه مات ابدا



فكلمت اختي الكبيرة اللي كانت اجتماعيه ومتحركة عني لان كان عندها محل عبايات وطرح تحت بيتها انها تشوفلي حد يروح المقابر يوم الجمعه بعد الصلاة ويشوف جوزي بيزور مين،، 

طبعا كانت مستغربه جدا لكن انا اتحايلت عليها تشوفلي حد وخلاص فوصت واحده من معارفها وفعلا راحت يوم الجمعه كأنها بتزور قبر هي كمان لغاية ما لقيت جوزي واقف فعلا جنب قبر راجل اسمه/ محمد عبدالودود حسانين فاختي بلغتني بالاسم فماكنتش عارفه اي تفسير للاسم دا لكن قررت اعمل تجربه ،، 

ويومها لما جوزي رجع من شغله واحنا بنتعشى سألته_تعرف حد اسمه محمد عبدالودود حسانين فبصلي باستغراب واحد ماسمعش الاسم دا قبل كده

=لا،، ماعرفش حد بالاسم دا ،، لكن ماله يعني؟؟

_لا مافيش دا بيقولوا انه عايز يترشح عن الدايرة فيي الانتخابات.. 

وتاني يوم قلت له اني هروح ازور اختي وهو في الشغل وفعلا رحت لها ومن هناك اخد الست اللي كانت بتراقب جوزي ورحنا المقابر،،  

وعرفت منها انه بيقف عند ضهر مقبرة محمد عبدالودود دا،، فهي راحت عند اللوحه اللي بتبقى قدام عند شاهد المقبرة وقرأت الاسم بعد ما مشى فلما رحت انا عند اللوحه لقيت مكتوب..محمد عبدالودود حسنين ولد ١٧/٢/١٩٥٣ وانتقل الى جوار ربه ٩/١/٢٠١٣ ومجرد ما شوفت تاريخ وفاته عرفت انه ميت قبل ما شريف جوزي ييجي القاهرة اصلا،، فطلبت من الست توصفلي كان واقف ازاي فقالت لي انه كان بيبقي واقف عادي وموجه وشه ناحية القبلة فبدأت ساعتها ادور في نفس الصف اللي فيه القبر دا والصف اللي قدامه والصف اللي وراه في محيط القبر نفسه وكنت بستثني الناس اللي ماتت قبل ما جوزي ييجي القاهره وبستثني بردو الرجاله لغاية ما لقيت قبر باسم /وداد ابراهيم توفيق ولدت ٢٣/١٠/١٩٩٠ وانتقلت الى جوار ربها ١٤/٩/٢٠١٦ كان في الصف اللي ورا صف محمد عبدالودود،، فحسيت ان دا القبر اللي عليه العين

فلما قربت من القبر دا ولمست الشاهد بتاعه حسيت برعشه في جسمي لكن قلت اسأل وراها واشوف

ويومها بعد ما روحت بدأت أدور ورا وداد دي،، عشان الاقي اسمها في صفحة حوادث على النت،، بتقول انها كانت ميته منتحره،، ولّعت في نفسها في اوضه فوق سطوح بيتهم بعد ظروف نفسية سيئة مرت بيها،،

وقتها برقت عينيا وانا بسأل نفسي طب ايه علاقة جوزي بيها وليه بيروح يزورها وبدأ الشك وقتها ياكل قلبي،، واحاول اهديه جوايا باني بقول مايمكن انا غلطت في تحديد القبر ووداد دي جوزي مالوش اي دعوة بيها لكن قررت اكمل بحثي واتصلت باختي وقلت لها ان في مصيبه ورا جوزي وعايزه اعرفها،، واختي على الرغم من انها ماستحملتنيش في بيتها يومين بسبب جوزها الا انها كانت مابتطيقش جوزي،، وكان نفسها اني اتطلق واروح اعيش في اي شقه بالايجار لوحدي،،فلما قلت لها اني بدور ورا واحدة ميته قعدت تضحك وتقول_ما انتي خايبه وهتفضلي طول عمرك خايبه طب دوري في العايشين..

لكن لما حست مني بجدية وخوف حقيقي سألتني_عايزه تعرفي ايه؟؟ فقلت لها=عايز اعرف سبب انتحارها لكن من الشارع غير كلام النت والجرايد ...

فاخدت مني البيانات اللي قدرت اوصل لها وهي كانت مجرد المنطقة اللي كانت عايشه فيها،،فوداد دي كانت ساكنه في منطقة مش بعيده اوي عن منطقة اختي ،، فكان كل ما حد ييجي من المنطقة بتاعت وداد عند اختي تسأله عن حكاية وداد وايه سبب انتحارها لغاية ما جمعت من كلام دي ودي ان في روايتين الروايه الاولى اللي مكتوبه في الجرايد والنت اما الرواية التانيه فكانت رواية النمامات اللي كانت بيقولوا فيها ان الانتحار دا وراه راجل سواء بقا واحد كانت بتحبه ونفضلها او واحد ضحك عليها وغلطت معاه وخوفا من الفضيحة انتحرت واصحاب الروايه دي بيقولوا ان في طراطيش كلام بتقول ان اهلها لما طلعوا للاوضه اللي فوق السطوح لقوها متفحمه لكن لقوا في الحمام  بتاع الاوضه اللي ماطالوش الحريق تحليل حمل دموي وكان مذكور فيه انها حامل وتحليل تاني من العادي فيه شرطتين ،، وهي كانت عذبه فاهلها كتموا على الموضوع عشان ماتبقاش منتحره ويفضحوها كمان،،

ولما وصلتني الاخبار دي حسيت ان البنت دي كان جوزي هو السبب في حملها واكيد اتملص منها فعشان كده انتحرت وعشان كده شبحها بيطارده، خاصة مع كلام بنت عمه اللي كانت بتقول عليه كان ملاوع وربنا ماهداهوش الا قبل جوازنا بفترة بسيطة،،لكن كنت بحاول انفي الاحساس دا واقول يمكن مالوش علاقة،، او يمكن هو عارف بحكايتها وعارف مين السبب في اللي حصل لها ويكون شبحها بيطارده عشان يكشف الحقيقة،، وكان الموضوع مش فارق معاه لغاية ما اتجوزني ومطارداتها زادت،، وبعد ما حملت انا وحس ان آذاها ممكن يطول ابنه كمان،، فقرر يزورها في قبرها كل جمعه ويحاول يسترضيها،، لانه مش قادر مثلا.... يتبع


الجزء الرابع من القصة شبح الرعب

يكشف السر دا،، 

ووقتها قررت اكمل عشان اقطع الشك باليقين لكن ماكنتش عارفه ابدأ منين،، وفضلت ايام مش لاقيه اي طرف خيط جديد لغاية ما في يوم كنت واقفه في الحمام وبغسل وشي قدام المرايه ومجرد ما رفعت وشي للمراية لقيت انعكاس نفس الست اللي كنت بشوفها محروقه ،،قدامي في المرايه،، كانت واقفه ورايا ،، كانت بنفس حجمها ونفس عبايتها السوده لكن ماكانتش محروقه وكانت بتبتسم لي ورايحه تمد ايدها على كتفي لكن فجأة جسمها كله رجع لصورته الاولى صورة الجسم المحروق وساعتها اتفزعت وجريت على بره 

ولما هديت حسيت انها بتبعتلي رساله اني ماشيه صح خاصة ان من وقت ما بدأت ادور ورا جوزي ماحاولتش تفزعني فحسيت ان دي دفعه قويه عشان اكمل واحمي نفسي وابني للابد لغاية ما في يوم  كنت بروق في البيت ففتحت الدرج اللي جوزي بيحتفظ فيه باوراقه القديمه فقلت افتش فيها يمكن الاقي اي حاجه وكانت المفاجأة اني لقيت عقد ايجار الشقه اللي كان قاعد فيها قبل مايأجر الشقه بتاعتنا دي،، لانه لما جا يخطبني كانت شقتنا دي معاه،، والمصيبه اني اكتشفت ان الشقه دي في نفس الشارع اللي فيه بيت وداد وكمان كان مأجرها من شهر يوليو ٢٠١٥ لشهر يوليو ٢٠١٧،، لكن ماكملش مدة ايجارة لان عقد ايجار الشقة اللي احنا فيها بدأ من يناير ٢٠١٧ واحنا اتجوزنا في ٢٠١٨

ولما نزلت تاني يوم ورحت عند مكان الشقة اللي كان فيها عرفت وقتها انها كانت في العمارة اللي لازقة في عمارة وداد 

يعني هو بكده فعلا عارف وداد دي كويس لانه ماسابش الشقه دي الا بعد تلات شهور من وفاتها 

لكن بردو ماكنتش اتقدمت خطوة جديدة،. كانت مجرد تأكيدات وعدى كام يوم بعدها وكان حملي تقل وحاسه اني نفسي اوصل للحقيقة قبل ما ابني يشوف الدنيا

لغاية ما جالي تليفون من اختي الصغيرة،،تقريبا اختي الكبيرة حكيت معاها اني براقب جوزي في الفترة الاخيرة فبعد السلامات وشوية الهزار بتوعها اللي ماكنتش مستحملاهم قالت لي_انا سامعه انك بتفتشي ورا جوزك الايام دي

=ما هي اختك مابيتبلش في بوقها فوله انا عارفه

_يابت انا مكلماكي لمصلحتك

=طب قولي ياستي يا اللي عارفه مصلحتي

_انتي جوزك معاه اي فون فايف صح

=اه معاه اي فون فايف

_طب تعرفي تفتحيه 

=فتحته قبل كده وماعليهوش اي حاجه مريبه

_ماهو عشان انتي خايبه وعبيطه

=قصدك ايه؟؟

_قصدي ان الاي فون فيه خاصية اسمها البيك آب لو هو مش لاغيها ممكن ترجعي الرسايل والصور والفيديوهات الممسوحه من على الآي كلاود من يوم ما الجهاز اشتغل بس قوليلي الاول هتعرفي تجيبي الباس ورد بتاع الأي كلاود

=انا مش فاهمه حاجه،، لكن اللي اعرفه انه عشان بينسى فبيحتفظ بأي كلمة سر عنده بانه بيسجلها على تليفونه في جهات الاتصال

فقالت لي_حلو اوي،، يبقى تسمعي مني كويس

ساعتها قعدت تشرحلي ازاي اعمل الاسترجاع ده،، وفعلا في المره دي قررت اني احطله منوم في الشاي اللي بيشربه قبل ما ينام عشان افتش براحتي

وفعلا ماكانش لاغي البيك اب ولقيت كلمة السر وعملت الاسترجاع وبغض النظر عن كل اللي لقيته من بلاوي وحوارات مع اكتر من واحده،، اكتر حاجه استرعت انتباهي في محادثات الواتس اب بالذات كان اكتر من رساله مع واحده اسمها دودو،، افترضت طبعا انها وداد،، طبعا كان في حوارات بتتم في الاتصالات التليفونيه وحوارات في محادثات الواتس،،فكانت المحادثات ناقصه حاجات كتير،، لكن كنت بكملها من دماغي من سياق الكلام


فالمحادثات الاولى كانت كلها حب وهيام لغاية ما وصلت لمحادثات كانت وداد بتتكلم عن الغلطة اللي غلطوها وانه لازم يتقدم لاهلها ويصلح الغلطه دي،، 

بعد كده الحوارات اخدت منحنى اسخن لما اكتشفت انها طلعت حامل على الرغم من انهم كانوا واخدين احتياطهم

بعد كده بدأت تهدده انها هتنتحر بعد ماتسيب رساله لاهلها تقول فيها على كل حاجه وهتسيب اهلها يخدوا حقها منه بعد ما تموت

في الوقت دا بدأ يسحب معاها ناعم من جديد ويقولها انه مش مصدق اصلا انها حامل وان دا اشتغاله هي عاملاها عشان يعجل بالجواز وانها لازم تثبتله انها حامل 

في الحوار اللي بعده بعتتله تحليل حمل دموي على الواتس لكن هو ضحك وقالها_مايمكن يبقى فوتو شوب،، بصي انتي اصلا وحشتيني ماتيجي نتقابل بكره في الاوضه في نفس الميعاد وهجيب ورقة تحليل معايا واشوف التحليل اللي معاكي ولو طلع التحليل مظبوط،،تاني يوم هاجي اتقدم لاهلك 

وهي وافقته وكان واضح من المحادثه انها طايره من السعادة وقالت له طب ابقى خلي بالك يا حبيبي وانت بتنط من سطوح بيتكم لسطوح بيتنا،،وتاني يوم من تاريخ الرساله دا كان هو يوم وفاتها 

تقريبا وداد مانتحرتش،، وداد ماتت مقتوله على ايدين جوزي

طبعا مانتظرتش انه يصحى وروحت بلغت عنه انا واختي وانا معايا عقد الايجار ومحادثات الواتس ولما اتمسك واتواجه بكل حاجه اعترف انه كان مجهز بنزين معاه وولع فيها وفي الاوضه في الليلة دي بعد ما ساب تحليل الحمل في الحمام عشان يتقال انها انتحرت خوفا من الفضيحة،، لكن المفاجأة انه كان قاتلها من قبل ما يحرقها،، بحقنة بوتاسيوم،، لكن خوف اهلها



من الفضيحة اللي كانت واجهة القتل خلاهم يتجاوزوا الطب الشرعي والتشريح خوفا من انهم يكتشفوا في التشريح انها كانت حامل وبلغوا انها حالة وفاة طبيعية لكن بردو الحكايه اتسربت وبقا في ناس تنفيها وناس تأكدها،، والقاتل كان مطمن انها حتى لو اتشرحت حقنته مش هيظهرلها اثر في التشريح لكن مافيش جريمة كامله طالما ورا الحق مُطالب

والجريمة اتكشفت بعد اكتر من تلات سنين

ويوم ما اخد حكم الاعدام جاتني وداد،، ماكنتش عارفه انا نايمه ودا حلم ولا كنت صاحيه ودا طيفها وكانت مبتسمة وسعيدة وتقريبا كانت بتودعني للابد ....

انته القصة



تعليقات

التنقل السريع