قصة تقول فتاة تقدم لي رجل عن طريق أبي للرؤية الشرعية ، لا هو يعرفني ولا أنا أعرفة
، رآني ورأيته ، كنت صامتة أنفذ ما يأمرني به أبي فقط ، ثم رحل بعيدا لمهنته ، بعد أن أخذ رقم هاتفي ،
دامت علاقتي به شهور عبر الهاتف ، أعجبني وتعلقت به
، قلت له يوما أنت رجل صارم ، ضحك عليا وقال ما معنى صارم ، قلت قوي الشخصية وصادق...
قال أنت أيضا صادقة معي وحين عودتي سأبعث أهلي فتكون خطبة رسمية ، قلت مرحبا بكم ولكن حاول أن لا تتأخر ، قال سأحاول بإذن الله ، إعتني بنفسك سأعاود الإتصال بك..
، مرت أيااام أرادو أناس التقدم لخطبتي ، قلت لا يا أمي أرجوكي لا أريد ، قالت لماذا ، قلت الرجل الذي أتى به أبي سيأتي ويطلبني هو من أريد.. قالت أمازلت تصدقين تلك الخرفات... قلت أرجوكي يا أمي إعتذري منهم
بعد إقناع أمي إتصلت بهم واعتذرت لهم ، في يوم من الأيام لبست حجابي وخرجت لقضاء بعض الحاجيات ، وإذ برجل يقف أمامي ويقول لماذا رفضت لماذا إتصلت أمك واعتذرت ،
نظرت إليه وقلت إبتعد عني يا هذا أنا لا أعرفك ، قال كنت أراكي تمرين من هنا فأعجبتني وبعثت أهلي لخطبتك ، قلت له إبتعد عن طريقي ولا تسبب لي المتاعب ، قال هل هناك شخص في حياتك ،
قلت نعم فابتعد عني ودعني وشأني ، ثم إنصرفت ،
مرت أياااام وأنا أنتظر إتصالا منه ولم يتصل ، أتصل أنا فلا يرد هاتفه ، أنتظر أنتظر عقلي يأخذني ويذهب بي أفكاري مشوشة ، قلبي ينبض بسرعة ، وأمي تزيد عليا وتقول أين الرجل الذي قلت أنه سيأتي ، أصمت عليها فلا أجيبها ، كنت انتظر أنتظر ولكن دون جدوى ،
و فجأة يحدث مالم يكن في الحسبان ،.!!!....
قصة الجزء الثاني تقول فتاة تقدم لي رجل عن طريق أبي للرؤية الشرعية
وفجأة يحدث ما لم يكن في الحسبان إذ بالباب يدق ، فتحت امي وجدتهم الناس الذين إعتذرت منهم ، رحبت بهم وأدخلتهم ، ثم جائت إليا وقالت حظري نفسك وتزيني واخرجي إليهم ، قلت لا لن أفعلها ، قالت بل ستفعلين لا تفضحين أمامهم ، تزينت وخرجت لهم ، جلست وأنا صامتة ، قالت أم العريس ما أجملك يا بنتي ولدي أحسن الإختيار ، هو من بعثني لأنك رأيته وقلت له أنك موافقة ، نظرت مستغربة كيف هذا وأنا التي قلت له إبتعد عن طريقي ، نظرت أمي إليا وكأنها تخبئ لي بعد رحيلهم ، مرى اللقاء ، جلست وأنا أضع يدي في رأسي ، جائت إليا أمي بدأت تصرخ في وجهي وتقول لماذا فعلت هذا تقولين لي أمي إتصلي بهم واعتذري ، ثم تقابلينه في الشارع وتقولين له موافقة ، نظرت لأمي وقلت لها يكفي يا أمي يكفي رأسي سينفجر صرت لا أستوعب شيء ، ثم نهضت ودخلت غرفتي حملت الهاتف عاودت الإتصال به ولكن لا حياة لمن تنادي ، وأنا في قهر شديد ، في يوم الغد لبست حجابي وخرجت مررت من المكان الذي قابلت فيه الرجل من قبل وأنا أبحث أبحث حتى لمحته من بعيد ناديته ،
جاء ، قلت هل نتحدث ، قال وهو غامض نعم تفضلي ، قالت لماذا بعثت بأهلك وقد قلت لك لست موافقة ، قال لست موافقة بي ، قلت نعم لماذا فعلت هذا أنا لا أريدك ، قال ومن قال لك أنني أريدك ، نظرت إليه مستغربة وبدأت بالصراخ في وجهه من أنت ماذا تريد مني ماذا تريد ، نظر إليا وقال إهدئي إهدئي وانظري ورائك ، نظرت ورائي وإذ به الرجل الذي أتى به أبي ، تقدم إلينا وهو يبتسم قال هذا أخي والناس الذين اتو أهلي ، والعريس هو أنا ، نظرت إليه مستغربة وقلت لماذا فعلت هذا ، قال كي أتأكد أنك تريدينني فقط ، وهذا من خبرتي في عملي ، قلت والآن ماذا ، قال الآن هل مازلت رافضة ، أصابني الخجل فطأطأت برأسي ، ضحك ونظر لأخيه وقال مارأيك أن نلعب معها لعبة أخرى ، نظرت وقلت هذه المرة سيتوقف قلبي ، فضحكنا ، وتم عكل شيء علي خير...
النهاية
تعليقات
إرسال تعليق