القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة رائعة قصص من طرائف العرب صلى أحد الجهال مع القومِ في المسجد

 قصص من طرائف العرب

صلى أحد الجهال مع القومِ في المسجد

 فقرأ الإمام في صلاته قوله تعالى من سورة الملك: {قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم} فقام وخاطب إمام الجماعة قائلاً: أهلكك الله وحدك، ما ذنبنا نحن؟! فقطع أغلب المصلين صلاتهم من فرط الضحك.



نظر أحد الطفيليين إلى قومٍ سائرين، فظنّ أنهم ذاهبون إلى وليمةٍ ما فلحِقَ بهم وإذ يتفاجأ بأنهم شعراء يقصدون قصر الأمير لسرد الشعر والمدائح، ولما أنشد كل شاعرٍ قصيدته نظر الأمير إلى الطفيلي وقال: انشد شعرك.
قال الطفيلي: لست بشاعر.
قال الأمير: فمن أنت؟
قال الطفيلي: من الغاوين الذين قال الله فيهم: {والشعراء يتبعهم الغاوون}.
فضحك الأمير وأمر له بجائزة.

 



وقف رجل عند قومٍ ليسألهم عن أسمائهم، فقال أحدهم: اسمي مانع، وقال الآخر: وأنا محرز، وقال الأخير: أما أنا فأدعى حافظ، فقال لهم الرجل: قبحكم الله، ما أظن أن الاقفال وقلة البركة والأمطار إلا من أسمائكم هذه.


الشاعر ابن الرومي الشاعر الذي قتله لسانه والمعروف بهجائِهِ ضد ابن حرب عندما قال: لك أنف يا ابن حربٍ أنِفَت منه الأنوف ..... أنت في القدس تصلي وهو في البيت يطوف.
فكان الوزير المعتضد يخاف من هجوه، فاستدعاه ذات يومٍ لوليمةٍ ودس السم في الحلوى، وعندما أكلها ابن الرومي وأحسّ بالسم قام إلى الباب فرآه المعتضد وقال له: إلى أين يا ابن الرومي؟ قال: إلى الموضع الذي أرسلتني إليه، فقال المعتضد: إذاً سلِّم على والدي هناك، فقال: طريقي ليس إلى النار.


سأل أعرابي رجلاً عن اسمه فقال الرجل: اسمي بحر.
قال الأعرابي: ابن من؟
قال: ابن الفرات.
قال الأعرابي: وما كنيتك؟
قال: أبو الفيض.
فقال الأعرابي: لا يجدر لأحدٍ لقاؤك إلا في زورق. 

 



رأى حكيم رجلاً يضرب زوجته فقال له: العصا للبهائم أما النساء فتُضرب بالنساء (يقصد أن يتزوج عليها بأخرى)، فقال الزوج: لم أفهم! عندها ردّت الزوجة: أكمِلِ الضرب ودعك من جهله.

أنشد الخليفة المأمون أمام المدعوين وحاشيته وكان من بين المدعوين الشاعر أبو نواس، وبعدما فرغ المأمون من شِعرِهِ قال لأبي نواس: أأعجبتك؟ قال أبو نواس: لا أشم بها أي رائحة من البلاغة، فغضب المأمون وأمر بسجنه في الاسطبل شهراً مع البغال والحمير.
ولما أفرج عنه عاد أبو نواس لمجلسِ المأمونِ وعاد المأمون مرة أخرى لإلقاءِ الشعرِ، فنهض أبو نواس للخروج من المجلس فقال المأمون له: إلى أين يا أبا نواس؟ فقال: إلى الاسطبل يا مولاي.

المصادر :‏المصادر:
1-المستطرف في كل فن مستظرف - شهاب الدين الأبشيهي.
2-الإمتاع والمؤانسة - أبي حيان التوحيدي.
3-حدائق الأزهار - ابن عاصم الأندلسي.
4-روضة العقلاء - أبي حافظ البستي.

تعليقات

التنقل السريع